مجتمع الخامسة

مسلسل مراهق العائلة – Adolescence

مسلسل مراهق العائلة – Adolescence.. لفت المسلسل الأنظار إلى قضايا حساسة ترتبط بالمراهقين، خاصة في ظل الانفجار التكنولوجي وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الجديد.

قصة مسلسل مراهق العائلة.. دراما نفسية بصيغة الجريمة

ينطلق المسلسل من جريمة تهز المجتمع المدرسي، إذ يُتهم مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل زميلته في المدرسة. ولكن ما يبدو للوهلة الأولى كقصة جريمة بسيطة، يتحول إلى استكشاف نفسي عميق لعالم المراهقين، وما يعانونه من ضغط اجتماعي، وتنمر إلكتروني، وصراعات داخلية قد تؤدي إلى تصرفات مأساوية.

“عقولنا في عمر الفتوة تنضح بأفكار مجنونة”، بهذه العبارة يُمهّد الإعلان الترويجي للعمل لما سيقدّمه من صدمة درامية. فالمسلسل يطرح سؤالًا وجوديًا: هل المراهق قاتل أم ضحية؟

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

نجاح عالمي وانتشار عربي

المسلسل، الذي انطلق من إنتاج أوروبي-أمريكي مشترك، لم يحقق النجاح فقط في الغرب، بل امتد صداه إلى العالم العربي. في بريطانيا، تم عرضه في بعض المدارس كمادة دراسية حول قضايا المراهقة، بينما في الشرق الأوسط، أصبح حديث الأهالي والمربين، الذين وجدوا فيه مرآة تعكس تحدياتهم مع أبنائهم.

في السعودية ومصر والمغرب، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات واسعة حول المسلسل، إذ رآه البعض تحذيرًا للأهل من إهمال أطفالهم، فيما وصفه آخرون بأنه مبالغة درامية تستغل خوف المجتمع من الانحرافات السلوكية.

قضايا كبرى يناقشها العمل

  1. المراهقة في العصر الرقمي:
  2. يكشف “مراهق العائلة” كيف يمكن لـ”إيموجي” ساخر أن يتحول إلى سبب جريمة، بفعل تفاعل مجنون على منصات مثل إنستغرام وسنابشات.
  3. التنمر الإلكتروني:
  4. يُظهر المسلسل كيف أن الفضاء الرقمي بات بديلاً عن ساحة المدرسة في التنمر، وأكثر خطرًا لأنه دائم ولا يمكن الفرار منه.
  5. علاقة المراهق بأسرته:
  6. يركّز المسلسل على تقاطع غياب دور الأهل مع الأثر التراكمي للمشاكل النفسية، ويُحمّل الأبوين مسؤولية غير مباشرة عن الوصول إلى لحظة الانفجار.
  7. مسؤولية المدرسة:
  8. كما لا يُغفل الدور السلبي لبعض المؤسسات التعليمية في تجاهل مؤشرات الانعزال أو العدوانية لدى الطلاب.
  9. أداء مميز وواقعية صادمة
  10. يُعد المراهق “جيمي” مفاجأة العمل. على الرغم من أنها أولى تجاربه التمثيلية، إلا أنه قدّم شخصية مركّبة بنجاح، وجعل المشاهد يتساءل في كل حلقة إن كان فعلاً مجرمًا أم مجرد ضحية لسوء فهم وسلسلة أخطاء لم يتداركها أحد.
  11. علاقة المسلسل بجريمة واقعية
  12. بالتزامن مع عرض المسلسل، شهدت تركيا جريمة هزّت المجتمع: شاب يُطلق النار على مراهقة، ثم ينتحر. الحادثة وقعت في مدينة “تشوروم”، وتداول الإعلام التركي ارتباطها بزيادة مشاهدات “مراهق العائلة”، رغم عدم وجود إثبات مباشر على علاقة السببية.
  13. الجريمة عززت النقاش حول تأثير الدراما على الجيل الناشئ، وسط مطالبات برقابة مشددة وتوجيه تربوي للأهل حول ما يتابعه أبناؤهم.
  14. رسائل ضمنية وتوصيات تربوية
  15. يقدّم المسلسل رسائل عميقة دون أن يُشعرك بالوعظ، من بينها:
  16. ضرورة تخصيص وقت للحديث مع الأبناء.

مسلسل مراهق العائلة – Adolescence هنــــــــــا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى