عربي ودولي

من هو قائد قوات الرضوان “ابراهيم عقيل” الذي تتحدث إسرائيل عن اغتياله في لبنان؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل، اليوم الجمعة جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.

وعقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، خدم في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله .

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت في نيسان 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل.

وذكر برنامج مكافآت من أجل العدالة، التابع للوزارة، في بيان أن عقيل، المعروف أيضا باسم “تحسين”، هو عضو في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.

وكتب البرنامج في تغريدة: “قبل 40 سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأميركية في بيروت. هل عندك تبليغ؟ اتصل بنا! قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة”.

وخلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي” الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت، في أنيسان 1983، وتسبب في مقتل 63 شخصا، بحسب برنامج مكافآت من أجل العدالة.

وفي 21 تموز (يوليو) 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على أنه “إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وفي 10 أيلول (سبتمبر) 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه “إرهابي عالمي”.

وانضم إبراهيم عقيل إلى حزب الله منذ تأسيسه، وكان عضوًا في الحزب خلال تفجير السفارة الأميركية في بيروت في نيسان/أبريل 1983، ما أدى إلى مقتل 63 شخصًا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 جنديًا أميركيًا. وفي أعوام الثمانينات، ساهم عقيل في عمليات أسر أميركيين وألمان في لبنان.

في 21 تموز/يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية إبراهيم عقيل كـ”إرهابي” لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. وبعد ذلك، في 10 أيلول/سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية إبراهيم عقيل على أنه “إرهابي عالمي”، وفق توصيفها.

ووفق المصادر الإسرائيلية، نجا إبراهيم عقيل من محاولة اغتيال للجيش الإسرائيلي في عام 2000 عندما أطلقت مروحية أباتشي صاروخًا على سيارته. وتمكن عقيل من الخروج منها والاختفاء خلف مبنى مجاور، ولم تصبه الصواريخ الإسرائيلية بعد محاولة قصفه التالية.

وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، كان عقيل مسؤولًا بالتنسيق لنقل الإمداد لعناصر حزب الله، كما قاد بعدها جهاز الاستخبارات والأمن التابع للحزب.

ووفق موقع “واللا” الإسرائيلية، فإن إبراهيم عقيل هو “رئيس أركان حزب الله الفعلي، وهو يتمتع بخبرة عملياتية كبيرة، ويعرف الجيش الإسرائيلي جيدًا ويسيطر على الذراع العسكرية بيد قوية. ويُعرف بأنه المقرب من نصرالله وأكثر من ذلك، هو من الدائرة الحاسمة في المشاورات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى