ناقوس الخطر يدق.. حياة 7 أسرى بخطر شديد بعد إضرابهم عن الطعام
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسةللأنباء-الأراضي المحتلة
يواصل سبعة اسرى اليوم الاثنين 1/11/2021 ، اضرابهم المفتوح عن الطعام وسط تحذيرات استشهاد احدهم أي لحظة في ظل تدهور حالتهم الصحية ، جراء تعنت الاحتلال في التوصل الى أي اتفاق يُنهي اضرابهم .
وبيّن نادي الأسير أن المعتقل كايد النمورة “الفسفوس”، يواصل إضرابه لليوم (110) على التّوالي، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد لمدّة ستّة شهور قبل يومين، وذلك بعد تجميد مخابرات الاحتلال لاعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأكّد نادي الأسير أن الفسفوس محتجز في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، فقد بدأ بفقدان الذّاكرة، كما وأنّه يعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده.
وكذلك يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم (103) على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى “كابلان”، بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين: علاء الأعرج المضرب لليوم (86)، وهشام أبو هواش المضرب لليوم (77)، وشادي أبو عكر المضرب لليوم (69)؛ يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ولم يطرأ أي تطوّر إيجابي فيما يتعلّق بقضيّتهم.
مشيراً إلى أن الأعرج لا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر، وفقد نحو (20) كغم من وزنه، ويواجه صعوبة في النّطق، كما ويعاني من آلام في البطن والصدر، وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في منطقة الكلى.
فيما يعاني أبو عكر من نقص حادّ في الفيتامينات أدّى إلى تدهور وضعه الصّحي، وضرر في شبكيّة العينين، بالإضافة إلى أنّه يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده وفقدان للتّوازن، ويستخدم الكرسي المتحرّك في التنقّل.
أمّا المعتقل أبو هواش، فهو يعاني من نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
ويواصل المعتقل الإداري عيّاد الهريمي، إضرابه لليوم (40) على التوالي؛ وما يزال يقبع في زنازين “عوفر”، ولم يطرأ أي تطوّر على قضيّته.
كما ويواصل المعتقل لؤي الأشقر (45 عاماً)، من بلدة صيدا في طولكرم، إضرابه لليوم (22)، ويقبع في سجن “مجدو”، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، علاوة على أنه شقيق الشهيد محمد الأشقر والذي استشهد عام 2007 في سجن “النقب” إثر إطلاق قوّات قمع السّجون الرّصاص عليه خلال عملية اقتحام للسّجن.