نتنياهو يهدد العاروري بالاغتيال: “يعلم جيدا لماذا يختبئ هو ورفاقه”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، تهديدًا صريحًا لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، ورئيس مكتبها في الضفة الغربية صالح العاروري، على خلفية الاتهامات المتراكمة في الآونة الأخيرة له بالوقوف خلف سلسلة الهجمات من الضفة والتي تقف خلفها حركته.
وأضاف بالإشارة للتقارير حول اختفاء قيادات “حماس” تحسبًا من أي اغتيالات: “إنه يعرف جيدًا سبب اختباءه هو ورفاقه”.
وقال نتنياهو، لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، أنه “يدركون جيدا في حماس وباقي أذرع إيران أنه سنحارب بكافة الوسائل محاولاتهم لإنتاج إرهاب ضدنا، في يهودا والسامرة وغزة وفي أي مكان آخر”، معتبرا أن “من يحاول استهدافنا، تمويل، تنظيم، إرسال إرهاب ضد إسرائيل، سيدفع الثمن كاملا”.
وتابع “أننا نقف أمام موجة إرهاب من الداخل والخارج”، وأن “هذه فترة ليست بسيطة، وتضع تحديا. وعلينا أن نوحد القوى ضد الإرهاب، وضد الجريمة في المجتمع العربي وضد تهديدات داخلية وخارجية والتي بقدر كبير تنظمها إيران بواسطة أذرعها. سنقف معا ونتغلب عليهم”.
وقال نتنياهو إنه تجري دراسة استخدام الاعتقالات الإدارية ضد مشتبهين بجرائم. وبحسب، فإن “الحكومة الإسرائيلية عازمة على محاربة المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي. وهذه كارثة للدولة. وكانت هناك كارثة أخرى للدولة، هي المنظمات الإجرامية في الجمهور اليهودي. ودامت سنوات. ونذكر تلك المنظمات والأسماء، لكننا قضينا على معظمها بالعمل الحازم. وهكذا نعتزم فعله في المجتمع العربي”.
وأردف أنه “سندرس استخدام قيود واعتقالات إدارية كي نوقف حالات القتل هذه. وأتوجه إلى قادة الجمهور العربي، إلى أعضاء الكنيست، إلى رؤساء السلطات المحلية وصناع الرأي العام: قفوا معا مع الحكومة في مجهود مشترك ضد المنظمات الإجرامية”.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع، مساء اليوم، سيتمحور حول انتخابات السلطات المحلية العربية والجريمة في المجتمع العربي. وسيشارك في هذا الاجتماع، الذي سيعقد في مقر الشاباك في تل أبيب، رؤساء سلطات محلية عربية ومندوبون عن الشاباك، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي أوقف، بقرار عنصري، ميزانيات بمبلغ يزيد عن 200 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية.
ورغم أن الاجتماع سيبحث في الجريمة في المجتمع العربي، إلا أنه لم تتم دعوة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى هذا الاجتماع. وبسبب أفكاره العنصرية والفاشية، يمتنع بن غفير عن التقاء رؤساء سلطات محلية أو أي قيادي في المجتمع العربي.
ورفعت فصائل المقاومة الفلسطينية من حالة التأهب الأمني في قطاع غزة والخارج، تحسبا من هجوم إسرائيلي محتمل، في أعقاب الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يوم الثلاثاء الماضي، وتم خلاله تكليف نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، “بالرد على العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية”.