وفد فلسطيني في القاهرة لبحث صفقة التبادل.. تقارير عن فرصة للتوصل لاتفاق
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
ذكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن وفدا يضم أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة الأربعاء، “بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى” مع الاحتلال، وسبل إدخال إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة.
في ذات الوقت، قال مكتب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، كما توقعت مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف بيان لمكتب كاتس، أنه أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي الأربعاء، أن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، بمن في ذلك من يحملون الجنسية الأمريكية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن هناك تقدما في محادثات صفقة التبادل، ولكن لا تزال الفجوات قائمة.
وأضاف المصدر أن هناك “تقديرات بأننا سننجح في إبرام صفقة تبادل جديدة حتى موعد تنصيب (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب”، وأن كاتس التقى عائلات المحتجزين الذين عبروا عن خشيتهم من إبرام صفقة تبادل جزئية.
من جانب آخر، قال موقع أكسيوس الإخباري، إن “مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل وقطر ومصر من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك خلال أيام بغرض تنفيذه بأقرب وقت”.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن الزيارة تأتي في إطار محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تنصيب ترامب.
وأوضح الموقع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه يعملون بشكل وثيق مع ترامب للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يرغب الزعيمان في التوصل إليه قبل انتهاء ولاية بايدن وتولي ترامب السلطة.
ومن جهته، أكد موقع والا الإسرائيلي أن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -أمس الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية بايدن.
وقال مسؤول آخر للموقع إن تقدما تم إحرازه في المفاوضات، لكن لم يتم التوصل بعد إلى تفاهم يسمح لإسرائيل وحماس بالمضي قدما في مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.
وذكر الموقع أن الاقتراح المحدث لا يختلف كثيرا عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في آب/ أغسطس الماضي، لكن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بشكل أساسي مع بعض التغييرات.