يديعوت : “السلطة أصبحت أكثر ضعفًا والجيل الفلسطيني الشاب بات يركل جميع التنظيمات بما فيه حماس”
الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث عن طريقة للتعامل مع موجة العمليات المتزايدة في المناطق الفلسطينية، وأن التحدي يزداد تعقيدًا بالنسبة لضباط هذه المؤسسة، لأن الجهات التي كانت تساعد في إدارة الصراع حتى اليوم اهتزت فجأة، بالإشارة للسلطة الفلسطينية، كما تذكر.
ووفقًا للصحيفة، فإن السلطة الفلسطينية أصبحت أكثر ضعفًا وتضعف بسرعة، وليس لديها حل آخر، وينظر إليها على أنها “فاسدة” وتفقد الشرعية، وتفقد أيضًا قدرتها على التصرف، كما ظهر ذلك في جنين حين توقف الجيش الإسرائيلي عن العمل هناك وتركها تعمل، إلا أنها فشلت، كما يظهر حاليًا في أريحا التي تعتبر المدينة الأكثر أهمية والأقوى حضورًا فيها، ولا يظهر في هذه المدينة التي كانت هادئة أن “الإرهاب” قد رفع رأسه فقط، بل أيضًا السلطة فقدت الدافع والحافز وكذلك الثقة في العمل ضد الخلايا المسلحة. كما تقول الصحيفة.
وبحسب الصحيفة فإن الجيل الفلسطيني الشاب بات يركل جميع التنظيمات بما فيه حماس ويبني قصته الوطنية الجديدة عبر تيك توك، وبصنع نجوم جدد من نفسه، مثل مجموعة عرين الأسود، وهناك استعداد لدى هذا الجيل للقتال ولديه الدافع ليخرج الساعة الرابعة صباحًا تحت المطر الغزير لمهاجمة الآليات الإسرائيلية. كما يقول.
ولفتت إلى أنه ليس لدى إسرائيل خيارات كثيرة بالفعل، وذهبت إلى “قمة العقبة” في محاولة لتهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان باعتبارها فترة حساسة.
ورجحت يديعوت أن يعود الجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية في المدن الفلسطينية بعد عمليتي حوارة وأريحا، وذلك بعد وقفها بضغوط أميركية خلال “قمة العقبة”.
وتؤكد الصحيفةأنه من الصعب التعامل مع العمليات الفلسطينية وهو ما ظهر خلال الانتفاضة الثانية وبعدها.
