وكيل وزارة العمل يُجيب عن الأسئلة الأكثر شيوعاً بما يتعلق بتصاريح العمل في الداخل المُحتل
الخامسة للأنباء – غزة:
أكد إيهاب الغصين، وكيل وزارة العمل بغزة، على أنه لا علاقة لتاريخ تقديم طلب الحصول على تصاريح العمل بالداخل الفلسطيني المحتل، بأولوية الترشيح للحصول عليها.
وقال الغصين في حديثه، أن تحديد الأولولية بالحصول على التصاريح يخضع لعدة معايير، أهمها عدد الأولاد وعمر صاحب الطلب، حيث أنه كلما زاد عدد الأولاد وكان مقدم الطلب أصغر سناً زادت فرصته في الحصول على التصريح.
وأوضح أن معاييراً أخرى تخضع لها عملية الترشيح، كالسجل المُركز والشهادة المهنية وعمل الزوجة، قائلاً “إن كان لديك سجلاً مركزاً وشهادة مهنية، فإن ذلك يعزز فرصتك في الترشح، بالإضافة إلى أنه إن كانت الزوجة لا تعمل وليس لديك سيارة، فإن ذلك أيضاً يزيد الفرصة بالحصول على التصريح”.
وتابع “بالرغم من ذلك فإن معظم المرشحين هم من الذين سجلوا في نوفمبر ٢٠٢١، حيث بلغ عددهم ٢٢ ألفاً من الـ ٢٣ ألف الذين ترشحوا وهم من المسجلين في الرابط في نوفمبر ٢٠٢١، ونحن لا نأخذ بوضع الحالات الإنسانية بتاتاً، وذلك لأن معظم أبناء شعبنا لديهم حالات إنسانية”.
وأضاف “لا يوجد تدخل بشري بتاتاً في العملية، ولا استثناءات أيضاً، فكله يتم عبر نظام إلكتروني مضبوط ومراقب بشكلٍ كامل”.
وفيما يتعلق بالسجل التجاري، أوضح أن السجل الحقيقي (غير المرمز)، لا يتم التعامل معه لأن صاحبه يعتبر تاجراً وليس عاملاً.
وبخصوص دور وزارة العمل، فأشار إلى أنه يقتصر على ترشيح الأسماء للشؤون المدنية فقط، وإلى أن كل الأمور بعدها تصبح لدى الشؤون المدنية، بدءاً من المتابعة مع الاحتلال ومعرفة النتائج ومعالجة حالات الرفض الأمني.
وختم حديثه بالتنويه إلى أن من يحدد عدد دفعة التصاريح هي الشؤون المدنية وليست وزارة العمل.
