الرئيسية

أبو ظريفة لــ “الخامسة للأنباء” : قرارات المجلس المركزي ستكون شكلية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، بأن الجبهة لم تحسم بعد مشاركتها ولا زال تحت طاولة البحث في إطار الهيئات القيادية ومشاركتهم من عدمها باجتماعات المجلس المركزي في حال انعقاده كما يشاع دون شكل أو دعوة رسمية ، وهذا مرهون بعملية التحضير لهذه الدورة لتكون محطة مهمة في إطار الحالة الوطنية الفلسطينية تفتح الطريق نحو استعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية.

وأكد أبو ظريفة خلال حواره مع “الخامسة للأنباء” على أن الديمقراطية معنية بتعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مشيرا اله أنهم يريدوا مجلس مركزي فلسطيني يفتح من خلاله إعادة بناءه بما يضمن الكل الوطني الفلسطيني لينتخب لجنة تنفيذية جديدة ويعيد بناء كل دوائر منظمة التحرير بعيدا عن مؤسسات السلطة والتداخل معها وبما يفتي إلى أن تتحول منظمة التحرير بالفعل إلى مرجعية للكل الوطني الفلسطيني وتنفيذ القرارات والعلاقة مع دولة الاحتلال وتجاوز اتفاق أوسلو وكل الأساس السياسي الذي يجب أن يتتهي وننطلق بإستراتجية كفاحية تستند الى مجابهة الإحتلال بإعتبارنا في مرحلة تحرر وطني فلسطيني.

وتابع أيضا بأنه إذا انعقد المجلس المركزي الفلسطيني على غرار الدورات السابقة وتبقى قرارته معلقة وبالتأكيد ستكون هذه الدورة شكلية فقط .

وذكر أبو ظريفة بأن هناك لقاءات مستمرة، وعقد لقاء مركزي بين قيادة الجبهة الديمقراطية وبين قيادة حركة فتح بالتنسيق مع جبريل الرجوب ،آخرها كان قبل أيام وأبلغناهم بموقفنا وسلمناهم مذكرة تحتوي على رؤية الجبهة لآلية انهاء الإنقسام بمثابة مبادرة وطنية تنطلق من ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وننتظر جواب الأخوة في حركتي فتح وحماس على هذه المبادرة .

وفي ذات السياق أوضح أبو ظريفة قوله بأن حماس والجهاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، ولكن نحن طالبنا بأن يكون حوار مسبق ولا نستعجل بانعقاد دورة المجلس المركزي ، وكيف يمكن أن يكونوا جزءا من المجلس المركزي الفلسطيني والهيئات المنبثقة عنه وجزء من صناعة القرار الوطني الفلسطيني.

يذكر بأن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت دعوة المجلس المركزي للإنعقاد لمناقشة الأوضاع التي تهم الساحة الفلسطينة والتصدي لما تتعرض له القضية الفلسطينة دون تحديد موعد نهائي أو تحديد أجنداته التفصيلية في ظل حالة احباط فصائلية بسبب تفرد القيادة بالانعقاد والقرارات وحسب ما ورد فإن التأجيل لانعقاده هو الأرجح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى