أكد الأستاذ صادق الخضور الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي، أن الوزارة قد أعلنت عن موعد الامتحانات الاستثنائية لطلبة الثانوية العامة (التوجيهي) لعام 2006م في 13 نيسان، فيما سيكون امتحان طلبة التوجيهي لعام 2007م في 21 يونيو، بالتزامن مع امتحانات طلبة الثانوية العامة في الضفة الغربية.
وأضاف الخضور في تصريح خاص لـ”شبكة الخامسة للأنباء: “أن الوزارة تواصل متابعة التطورات على الأرض، لأنه يبدو من الصعب عقد الامتحانات في الوقت المحدد، بسبب عودة الحرب المفاجئة على قطاع غزة التي تحول دون ذلك، وأنه بالرغم من كل ما يجري حالياً في قطاع غزة مازالت الوزارة تترقب اتخاذ القرار النهائي بشأن ذلك في 13 نيسان، وفي حال حدوث أي جديد سيتم الإعلان عنه فورًا”.
وفيما يتعلق بترتيبات برمجة الأسئلة، أوضح خضور أن العمل قد تم وفق نظام بنك الأسئلة الإلكترونية، وتم توفير نماذج متعددة من الامتحان على فترات، وأن جميع هذه الاستعدادات جاهزة تمامًا.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي يتمثل في إدخال أجهزة التابلت إلى قطاع غزة، حيث إذا توقف العدوان الحالي اليوم، سيكون من الصعب إدخال الأجهزة في غضون الأسبوع المتبقي قبل الموعد الرسمي للإعلان، مؤكداً أن الوزارة تواصل متابعة الوضع عن كثب، وستصدر إعلانًا رسميًا في بحر هذا الأسبوع حول أي تطورات جديدة.
وأفاد خضور أنه على الرغم من وجود خطط بديلة، فقد تم اتخاذ قرار عقد الامتحان في 13 أبريل كحل لمشكلة الاستعصاء التي يواجهها الطلبة في قطاع غزة، موضحاً أن الوزارة كانت تأمل بعقد الامتحان في شهر نيسان لتجنب التداخل مع الدورات المتزامنة في شهر يونيو، وأنه في حال تعذر إجراء الامتحانات في الموعد المحدد، سيتم تقييم الوضع بشكل دقيق.
وختم خضور حديثه قائلاً: “إنه في حال انتهاء العدوان المستمر بأسرع وقت ممكن، سيتم عقد الامتحان فورًا، وأن الوزارة ملتزمة بعقد الامتحانات في أقرب وقت ممكن”، مشيراً إلى أن الوزارة كانت قد بدأت تجهيز المراكز وتوفيرها، إلا أن تجميع الطلاب في هذه الظروف الحالية يشكل خطورة كبيرة، وهو ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في ظل العداون الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يستهدف الحجر والبشر
