ثابتطوفان الأقصى

إخلاء شرق رفح.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى الإخلاء فورًا.. هل بات الهجوم البري وشيكا؟

معلنًا أنها منطقة قتال خطيرة

الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء شرق رفح فورًا.. هل بات الهجوم البري وشيكا؟، دعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، المدنيين والنازحين الفلسطينيين، إلى إخلاء شرق مدينة رفح استعداداً لعملية عسكرية في تلك المنطقة، بينما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش بدأ خطته لإجلاء النازحين الفلسطينين من رفح استعداداً لاجتياح المدينة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي ويدعو السكان إلى الإخلاء مؤقتًا من الأحياء الشرقية لرفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة”.

وأضاف ” وسنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تفكيك حماس وعودة جميع الأسرى المحتجزين في غزة”.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء مؤقتًا من الأحياء الشرقية لرفح إلى المجال الإنساني الذي تم توسيعه في منطقة المواصي كجزء من الاستعدادات للهجوم البري.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ونوهت إلى أنه سيبدأ إخلاء السكان إلى الغرب.

كما قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي باللغة العربية افيخاي أدرعي إن على السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء – السلام الجنينة, تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270 الإخلاء فورا.

وأضاف :” “الجيش الإسرائيلي سياهجم بقوة المنظمات المسلحة في مناطق سكنكم مثلما فعل حتى الآن، لذا عليكم بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي.

وتابع “مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة, امتنعوا من الرجوع شمالا من وادي غزة، أو الاقتراب من السياج الفاصل الشرقي والجنوبي”.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك حوالي 100 ألف من سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح فيما أشارت بعض وسائل الإعلام العبرية إلى أن ذلك قد يكون تمهيدا لاجتياح مرتقب لمدينة رفح، خاصة في ظل عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى حتى الآن.

ووفقاً لما أورده راديو الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الإجلاء تتركز الآن على عدد قليل من المناطق المحيطة برفح والتي سيتم توجيه الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم منها إلى مدينتي الخيام في خان يونس والمواصي القريبتين.

كما صرح جيش الاحتلال أنه سيستخدم الملصقات والرسائل النصية والمكالمات لتشجيع الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة.

وبعد مرور سبعة أشهر من الهجوم الإسرائيلي على غزة، تزعم حكومة الاحتلال أن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي حركة “حماس” وإن من المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة.

ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح فإن من شأن أي هجوم كبير عليها أن يؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة وهو ما يثير قلق القوى الغربية ومصر المجاورة.

إسرائيل: عملية محدودة النطاق

وقال متحدث باسم الجيش خلال إيجاز للصحافيين عبر الإنترنت “هذا الصباح… بدأنا عملية محدودة النطاق لإجلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح”، مضيفاً “هذه عملية محدودة النطاق“.

وأكد الجيش أنه لن يضع إطاراً زمنياً للإخلاء، وأنه سيجري “تقييمات عملياتية”، لافتاً إلى أن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف شخص.

والسبت، ذكرت صحيفة “تأيمز أوف إسرائيل”، أن إسرائيل أطلعت مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على خطة الإجلاء قبل العملية العسكرية الإسرائيلية المنتظرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قالت إنهم لا يُسمح لهم بالتعليق علناً، قولهم إن الخطة التي قدم الإسرائيليون تفاصيلها لم تغير وجهة نظر الإدارة الأميركية بأن المضي قدماً في عملية الاجتياح من شأنه أن يعرض عدداً كبيراً جداً من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى