ثابت

تعرف على الخطة للاستيلاء على غزة وضم الأراضي الفلسطينية وضعت منذ عام 2017

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

خطة للاستيلاء على غزة.. كشف عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كاسيف، أن خطة إسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، لم تُصمم بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، بل تعود جذورها إلى عام 2017، حيث وضعها وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش، تحت مسمى “الخطة الحاسمة” أو “خطة الإخضاع”.

وأوضح كاسيف، النائب عن حزب “حداش” اليساري، أن هذه الخطة تمثل تصورًا أيديولوجيًا استعمارياً يهدف إلى القضاء على أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، عبر ضم الأراضي دون منح سكانها أي حقوق، وتضييق الخناق عليهم وصولاً إلى التهجير، أو القتل في حال المقاومة.

تطبيق منهجي

ويرى كاسيف أن ما يحدث اليوم في غزة من قصف وتهجير وتجويع ممنهج هو التنفيذ العملي لهذه الخطة التي بدأ الإعداد لها منذ سنوات، مؤكدًا أن تصريحات سموتريتش بشأن “تدمير غزة” ليست طارئة، بل تنبع من فكره السياسي المعروف.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تستغل هجمات 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه الرؤية التوسعية، وليس بدوافع دفاعية كما تروج، مشيراً إلى أنه سبق أن حذّر من ذلك، وتعرض لعقوبات سياسية شملت تعليق عضويته في الكنيست مرتين، إحداهما بعد دعمه موقف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات إسرائيل في غزة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وثيقة للإدانة

ووصف كاسيف خطة سموتريتش بأنها تعكس مفاهيم “التطهير العرقي، والضم غير القانوني، والقتل الجماعي”، ما يجعلها، برأيه، نموذجًا واضحًا لجريمة إبادة جماعية وفق القانون الدولي.

ودعا إلى استخدام هذه الوثيقة كدليل مركزي في أي محاكمة دولية تهدف إلى مساءلة إسرائيل عن جرائم محتملة ضد الفلسطينيين، مشددًا على أن الاكتفاء بالإدانات الدبلوماسية لم يعد كافيًا، وأن هناك حاجة ماسة لخطوات قانونية دولية فعالة.

خطة للاستيلاء على غزة..

وفي ختام تصريحاته، حذر كاسيف من أن التغاضي الدولي عن هذه السياسات قد لا يؤدي فقط إلى كارثة للفلسطينيين، بل سيلحق الضرر بالإسرائيليين أيضًا، قائلاً: “ما يحدث ليس معجزة كما يروّج المستوطنون، بل كارثة إنسانية بأبعاد تاريخية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى