رغم تصريحات ترامب.. إسرائيل تنفي حدوث اختراق وتتمسك بشروطها
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

نفت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأحد، حدوث أي “تقدّم جوهري” في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، على عكس ما لمح إليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق، وذلك وفقاً لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً واسعاً عقب نشره منشورًا على منصة “تروث سوشيال”، دعا فيه إلى “إبرام صفقة” تؤدي إلى “إعادة الرهائن”، معتبراً أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة “قريب جدًا”، وأضاف: “أعتقد أننا سننجح في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل”، في وقت هاجم فيه محاكمة نتنياهو بتهم فساد، واصفاً إياه بـ”البطل العظيم” الذي يستحق العفو.
مفاوضات متعثرة رغم الوساطات الإقليمية والدولية
في المقابل، أكدت القناة 12 أن إسرائيل لم تتلقَ بعد أي رد رسمي من حركة حماس على المقترح الإسرائيلي المعدّل الذي تم طرحه عبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بمشاركة قطر ومصر كوسطاء، مضيفة أن الوساطة تحاول الدفع لعقد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في فندق واحد بالدوحة أو القاهرة.
وبحسب المصدر، ترفض إسرائيل إرسال وفد تفاوضي في الوقت الحالي “إلا إذا تلقت إشارة واضحة من حماس على جديتها”، لتجنّب “بث آمال كاذبة لدى عائلات الأسرى”.
خلافات على الشروط وصيغة المبادرة
المبادرة الحالية، وفقاً للصيغة الإسرائيلية، تقترح مرحلتين:
- المرحلة الأولى: الإفراج عن 10 أسرى أحياء و15 جثمانًا مقابل تهدئة مدتها 60 يومًا.
- المرحلة الثانية: الإفراج عن دفعة مماثلة في حال تم التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الحرب.
لكن العقبات ما تزال قائمة، وعلى رأسها رفض إسرائيل صفقة تشمل وق