ثابت

رويترز: قطر أبلغت “حماس” قبل عشرة أيام بأنها لم تعد موضع ترحيب في الدوحة

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة “رويترز” للأنباء، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود “حماس” في الدوحة لم يعد مقبولاً بعد أن رفضت الحركة الفلسطينية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة “حماس” قبل نحو عشرة أيام.

وفي تغريدة على تويتر، أكد الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، أن الإدارة الأمريكية طلبت قبل عشرة أيام من قطر طرد قادة حماس بعد رفضهم الصفقة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

 

وأرسل أعضاء بارزون بلجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، رسالة لوزارة الخارجية وعدة وكالات حكومية، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي، تتضمن عدة مطالب، على رأسها تجميد أصول مسؤولي حركة “حماس” الذين يعيشون في قطر.

كما تضمنت الرسالة مطالبة قطر بإنهاء استضافة قيادة “حماس”، وطرد كبار قادتها بمن فيهم خالد مشعل وخليل الحية، كما طالب الموقعون على الرسالة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير العدل ميريك غارلاند بالسعي لتسليم مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ”حماس”.

وقال الأعضاء البارزون بمجلس الشيوخ الأميركي إن هزيمة “حماس” أصبحت قريبة، وهو ما يعني أن إنهاء الملاذ الآمن لقادتها في الخارج ضروري لتحقيق هذا الهدف. وأشارت الرسالة إلى أن قيادات “حماس” استغلت وجودها في قطر للالتقاء بمسؤولين إيرانيين والتنسيق معهم، ورفض أي مفاوضات معقولة تفضي إلى صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، نفت مصادر مطلّعة، الأخبار المتداولة بأن القطريين نقلوا رسالة إلى قيادات “حماس” المقيمين لديها بأنهم غير مرحب بهم.

وقد لعبت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورًا رئيسيًا في جولات من المحادثات التي لم تثمر حتى الآن عن وقف لإطلاق النار في غزة أو الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى