سموتريتش يدعو لإبادة جماعية في غزة “من لا يموت بالرصاص سيموت جوعًا”

في تصعيد خطير يعكس العقلية الاستعمارية و العنصرية لحكومة الاحتلال دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف “بتسلئيل سموتريتش” إلى تشديد الحصار على قطاع غزة، وصولاً إلى تجويع سكانه، ملوّحًا بـ”نصر مطلق” خلال أشهر.

وفي تصريحات علنية مثيرة للجدل قال سموتريتش: “سنحقق النصر المطلق في غزة خلال شهرين إلى ثلاثة ولن نصغي لأي أصوات داخل إسرائيل تطالب بوقف الحرب”.

وأضاف الوزير المتطرف: “يجب قطع المياه والكهرباء والطعام عن غزة ومن لا يموت بالرصاص سيموت جوعًا” في دعوة صريحة لانتهاك القوانين الدولية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتوعد سموتريتش بفرض خيار “إما الحرب أو الاستسلام” على حركة حماس، مهددًا بمواصلة ضم الأراضي داخل قطاع غزة “طالما استمرت الحركة في القتال”، في إشارة واضحة إلى نوايا الاحتلال فرض وقائع ميدانية على الأرض وتهجير السكان.

وفي سابقة خطيرة أعلن عن نية الاحتلال إنشاء “منطقة إنسانية” خالية من المقاومة في محور موراج جنوب القطاع، مع فتح معابر غزة “للهجرة الطوعية”، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا لتطهير عرقي وتفريغ القطاع من سكانه الأصليين.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ بعض الأطراف مع سياسة الاحتلال الإجرامية.