صاحب الأرواح التسعة..
الصحافة العبرية تتحدث عن المطارد «إبراهيم النابلسي » !

الخامسة للأنباء – نابلس
توجهت القوات الخاصة الإسرائيلية فجر الأحد إلى نابلس للمرة الثالثة في محاولة لاغتيال المطارد ابراهيم النابلسي لكنها منيت بفشل ذريع، وبعد اشتباك مسلح استمر لعدة ساعات في أحد أحياء المدينة، استشهد شابين فجر اليوم من رفقاء درب المطارد.

وبكل شجاعة ظهر الشاب ابراهيم النابلسي بين الجماهير الغفيرة من أهالي المدينة لتوديع الشهداء في مشهد مهيب.

سارعت القنوات العبرية في نشر صورة المطلوب وتصفه بـ “صاحب الارواح ال9” و كتبت القناة 12 العبرية، تتساءل “من هو “المخرب” غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟”.

و أوضحت القناة أن عملية أمس كانت تستهدفه فقد حاصرت القوات الإسرائيلية الخاصة منزله الليلة الماضية في نابلس إلا أنه كان قد غادر المكان قبل ذلك.

لم تكن هذه أول محاولة لإغتياله، ففي شهر فبراير الماضي تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، و لكنه لم يكن متواجداً في المركبة فنجا، مما زاد شعبيته لدى الفلسطينيين الذين يرون فيه المسلح الذي يفلت مرّة تلو الأخرى من الجيش الإسرائيلي وفقا لتعبير القناة.

وتابعت: المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قالوا:” شدة المواجهة مع المسلحين تتزايد، كانت ليلة عنيفة”.

ونشرت القناة نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن: “حدة الإشتباكات مع المسلحين في المدن الفلسطينية تزداد شدة، الليلة الماضية في نابلس كانت من الليالي العنيفة التي واجهتها القوات، إلى جانب المسلحين في المخيم الذين نظموا أنفسهم في كتيبة، وصل لمنطقة الإشتباك مسلحين من كتائب أخرى في المنطقة، والتي تشكلت هي الأخرى في العام الأخير”.

شهدت ليلة أمس معركة دامية استمرت ثلاث ساعات ونصف حصلت خلالها وحدة اليمام التابعة لحرس الحدود على معلومات من جهاز الشاباك الإسرائيلي عن بيت في حيّ القصبة في نابلس فيه عدد من المسلحين مع كمية كبيرة من الأسلحة، ومتهمون بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي لمرات عديدة في إطار اشتباكات عنيفة تم خلالها استخدام نيران كثيقة شملت إطلاق صواريخ، ووسائل قتالية أخرى دقيقة، في النهاية تمت “تصفيتهم”، وإصابة 10 آخرين بجروح بحسب زعم القناة العبرية.