شؤون (إسرائيلية)

غانتس: التواجد العسكري الإيراني في البحر الأحمر الأوسع منذ عقد

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة

ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أن إيران أرسلت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، أربع سفن عسكرية إلى البحر الأحمر، حيث زعم أنها عززت تواجدها العسكري ليصبح الأوسع منذ عقد

واستعرض غانتس، خلال كلمة له في مؤتمر اقتصادي يعقد في العاصمة اليونانية أثينا، صورا لما قال إنها أربع سفن حربية إيرانية التقطت عبر الأقمار الاصطناعية خلال تواجدها في البحر الأحمر.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي إن “إيران توسع عملياتها العدوانية في المنطقة بشكل عام، وفي المجال البحري بشكل خاص، وتتمركز عسكريا في البحر الأحمر”.

وأضاف غانتس أنه “يمكننا أن نؤكد أن إيران ترسخ وجودها بشكل ممنهج في البحر الأحمر مع قيام السفن الحربية بدوريات في المنطقة الجنوبية”.

وأضاف “في الأشهر الماضية، حددنا أهم وجود عسكري إيراني في المنطقة، في العقد الماضي”.

وشدد غانتس على أن “التواجد العسكري الإيراني في البحر الأحمر يشكل تهديدا مباشرا للملاحة البحرية ما قد يضر بالتجارة الدولية والاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة”.

وقال غانتس إن “إيران أجرت مؤخرًا تجربة في محافظة سمنان تجربة صاروخية باتخدام قاذفة صاروخ يحمل أقمار اصطناعية”، ولفت إلى أنه “يمكن استخدام التكنولوجيا الخاصة بها لتطوير صاروخ عابر للقارات بعيد المدى”.

وقال غانتس إن “مثل هذا الصاروخ يمكن أن يشكل تهديدا لمناطق في وسط أوروبا”.

وتابع “حتى الطائرات المسيّرة المتطورة النشطة وأنظمة الصواريخ الأخرى التي تطورها إيران، يمكنها الوصول بالفعل إلى مدى يتجاوز آلاف الكيلومترات بما في ذلك المنطقة التي نتواجد فيها حاليا، وذلك بمجرد وجود قرار إيراني”.

وعن استهداف حزب الله” اللبناني، مساء السبت الماضي، حقل “كاريش” للغاز الطبيعي، الذي تستفيد منه إسرائيل شمال سواحل البلاد، بثلاث طائرات مسيّرة، قال غانتس إن “الهجوم هو أولا وقبل كل شيء موجه ضد المواطنين اللبنانيين الذين يعانون تحت وطأة الصعوبات الاقتصادية”.

واعتبر غانتس أن “تصرفات حزب الله يمكن أن تؤدي إلى سوء تقدير وزعزعة الاستقرار” في المنطقة.

واعتبر أن “تجربة حزب الله تظهر أنهم لا يرون الواقع في المنطقة بشكل صحيح. إسرائيل تراقب كل ما يحدث في بيئتها ، وسترد بقوة على كل من يحاول الإضرار بمواطنيها وبنيتها التحتية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى