قائد “فرقة غزة ” السابق.. نمر بأوقات صعبة والناس أصبحت خائفة من الخروج إلى الشارع
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- الأراضي المحتلة
قال “يسرائيل زيف” القائد السابق لـ”فرقة غزة”، صباح اليوم الجمعة:” نحن نعيش اليوم في وقت صعب، والناس أصبحت خائفة من الخروج إلى الشارع”.
وأضاف زيف في مقابلة مع إذاعة 103fm:” نتيجة لذلك هيا بنا نتخذ القرار بالحرب ضد غزة ونقوم بتنفيذه في الوقت المناسب لنا”.
وتابع قائلاً :”لا يمكننا أن نغمض عيوننا أو ندفن رؤوسنا في الرمل كالنعام”.
وأضاف :” لقد حاول السنوار في الشهر الأخير وبجميع الطرق تنفيذ عمليات سواء من خلال تشجيع الآخرين على القيام بذلك، أو عمليا من خلال إرسال خلايا من جنين، هذا الشخص يحاول بكل الطرق إشعال المنطقة وأن تنزف “إسرائيل” دماً، تصريحاته في الخطاب الأخير ليست تصريحات ساذجة”.
وقال:” يجب على قائد حماس في غزة يحيي السنوار أن يدفع ثمن تصريحاته فهو الذي أصدر الأوامر وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك، وعليه أصبح دمه مهدور، ويجب على “إسرائيل” اغتياله بكل بساطة”.
وكان قد قتل 3 مستوطنين، مساء أمس الخميس، وأصيب آخرين بجراح حرجة في عملية فدائية مزدوجة، استخدم فيها الفدائي ساطور ومسدس في منطقة “إلعاد” وسط فلسطين المحتلة.
وأكد الاعلام العبري، نقلا عن المصادر الطبية “الإسرائيلية”، سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين بجروح خطيرة في عملية فدائية “إلعاد” وسط فلسطين المحتلة.
وحسب المصادر العبرية، فإن منفذا عملية “إلعاد” المزدوجة يحملان سلاح ناري وبلطة، مشيرا إلى أنها انسحبا من مكان العملية بسلام.
وأشارت صحفية يديعوت أحرنوت العبرية، إلى أن هناك استنفار امني واسع في تل ابيب عقب العملية الفدائية المزدوجة، لافتة أن مروحية تابعة للشرطة الإسرائيلية وقوات خاصة تشارك في ملاحقة منفذي عملية إلعاد شرق تل أبيب.
وكان قد صرح وزير خارجية الكيان، يائير لابيد، أمس،:” إن العملية أدت إلى اختفاء فرحة عيد الاستقلال في لحظة”.
كما جاءت العملية في ذروة الاستنفار الأمني في الكيان المستمر منذ أكثر من شهر ونصف، ما يعكس فشل المنظومة الأمنية، وخصوصا مع نجاح المنفذين في الانسحاب من المكان.
ويُشار إلى أن عملية “إلعاد” ترفع عدد القتلى “الإسرائيليين” منذ آذار/ مارس الماضي إلى 20 قتيلاً.
وتقع مستوطنة “إلعاد” إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.
ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.