الرئيسية

كتائب القسام وهنية يتعهدان بمواصلة العمل من أجل تحرير الأسرى

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

تعهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وقيادي من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، الخميس، بالعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال حفل لتكريم الأسرى من حفظة كتاب الله الكريم، والذي حمل اسم “أهل القرآن خلف القضبان” والذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة.

وقدم هنية في كلمة مسجلة له، “أهل القرآن من الأسرى الذين أتموا حفظ القرآن الكريم داخل السجون”، مجددًا وعد “حماس” بعودة الأسرى إلى أهلهم وديارهم.

وقال هنية: “في هذا المقام العظيم ينتصر أسرانا بالاستعلاء الإيماني والقرآني على سجانيهم ومعتقلاتهم .. يعوضون بحفظ القرآن الكريم، غيابهم عن ساحات المسجد الأقصى المبارك وليالي القدر في رحاب المساجد؛ وهذا هو قمة الصدق مع الله تعالى”.

وأضاف: “اليوم نحتفي بأسرانا وضفة العياش تلتهب تحت أقدام الغزاة، وإخوانكم في غزة يرابطون في الثغور ينتظرون الوثبة الكبرى على هذا المحتل، وأهل فلسطين المحتلة يتمسكون بحقهم وهويتهم، وشعبكم في المنافي والشتات يتغنى بكم بأسمائكم ويصّر على رفع شأنكم ورايتكم في كل الميادين”.

وتابع: “هذا اليوم فيه تأكيد على صدق هؤلاء الرجال وثباتهم، وتسلحهم بسلاح الإيمان والقرآن في سنوات الأسر الطويل وغياهب السجون والزنازين الانفرادية”.

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن الكثير من الأسرى حفظوا كتاب الله داخل السجون، وخرج منهم العلماء في كتاب الله وأحكامه وتفسيره، إلى جنب الأسرى الذي يحصلون على الدراسات العليا داخل سجنهم.

من جهته قال “أبو حمزة” من قادة كتائب القسام في كلمة له، إن الكتائب ستعمل على مراكمة القوة ورفع رصيدها منها وزيادة الغلة من جنود الاحتلال الأسرى لإجباره على الرضوخ لشروط المقاومة في ملف تحرير الأسرى.

وأضاف في كلمة له: “سيبقى ملف الأسرى على خارطة التخطيط المستمر والدائم وسنبذل في ذلك كل جهد ممكن”.

ولفت إلى أن الاحتلال لا زال يراوح مكانه لإنجاز صفق تراعي المحددات الإنسانية ويكذب على نفسه ومجتمعه ويتلاعب بعواطف عائلات جنوده الأسرى.

وقال القيادي في القسام: “لن نسمح للعدو بأن يتسلط على الأسرى ونرفض أن تكون قضيتهم مادة دعائية ومجالًا للمزايدات، ونحن نتابع عن كثف التطورات والمتغيرات التي ستلحق بالحركة الأسيرة في ظل تشكيل حكومة صهيونية جديدة، ولن نترك الأسرى يخوضون معركتهم وحدهم ونحذر العدو من مغبة ارتكاب أية حماقة تستهدف الأسرى داخل السجون ونعتبر قضية الأسرى خطّا أحمر وسندافع عنهم بكل وسيلة ممكنة حتى لو اضطررنا لكسر أقفال الزنازين بأيدينا والأيام ستثبت صدق قولنا وفعلنا”.

وأضاف: “الأسرى أثبتوا أن دورهم وبصمتهم حاضرة في كل الميادين وأن الحقوق لا تُستجدى وإنما تنتزع”.

وواصل: “الأسرى أثبتوا قدرة عالية على اتخاذ القرار وآمنوا بفكرة أن السجون لا تُبنى جدرانه على الرجال وأجسادهم وهم يشاركون في معركة شعبنا مع عدوه من خلف القضبان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى