كمائن الموت في غزة.. مسيرات الاحتلال تصدر بكاء أطفال لاستدراج المواطنين
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في فلسطين، جُملة مقاطع فيديو، توثّق لسماع ما وصف بـ”أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيّرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأوضح أحد ملتقطي هذه الفيديوهات، الليلة الماضية، أن “مسيرات إسرائيلية من نوع “كوادكابتر” أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام”، مردفا أن الغرض من ذلك هو: “استدراج الناس وقتلهم”.
وفي الوقت الذي أشار فيه رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن الأهالي في عدد من المخيّمات خرجوا ليتفقدوا ما يحدث، فيما تعرضوا للقنص من جيش الاحتلال، أكدوا أن “المسيرات الإسرائيلية، تطلق في أحيان أخرى أصوات نساء يستنجدن لإنقاذهن. أو تبث أغاني عبرية وعربية لاستفزاز مشاعر السكان المحاصَرين، أو تصدر أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، لإرهاب الناس”.
اسرائيل هي انجس واحقر واقذر ماعرفه العالم .
طائرات صغيرة كواد كابتر اسرائيلية تضع اصوات اطفال " بيبي " لدغدغة مشاعر الاهالي وجذبهم إلى كمائن ومن ثم اعدامهم .
اسرائيل الارهابية تستخدم اصوات الاطفال كوسيلة للقتل والاعدام والارهاب . pic.twitter.com/fphQdrw4U1
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 16, 2024
شهادات خطيرة من غزة تكشف عن استخدام قوات الاحتلال لطائرات بدون طيار ومكبرات صوت فوق مخيم النصيرات، تبث أصوات بكاء النساء والأطفال لجذب المدنيين ودفعهم للخروج حتى تستهدفهم بالرصاص. pic.twitter.com/7nzfr6w5Vf
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) April 15, 2024
وفي السياق نفسه، أكّد عدد من الفلسطينيين أن “هذه الخطوات الإسرائيلية، هي تعبير عن الأمراض النفسية وانعدام الأخلاق لدى جنود جيش الاحتلال الذين يقتلون الناس دون حسيب أو رقيب في قطاع غزة”.
إلى ذلك، يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنواعا مُختلفة من المسيرات خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر، خاصة طراز “كوادكابتر”، حيث يكون بعضها مزودا برشاشات نارية تطلق الرصاص على الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الكثيرين منهم؛ أو يضع عليها قاذفات لقنابل الغاز، أو مكبرات صوت كتلك التي استخدمها في النصيرات.