ترندات

ماذا حدث في مدرسة بإمبابة المصرية بسبب لعبة تشارلي؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – ترند: 

كشف طارق سمير، ولي أمر إحدي طالبات مدرسة إمبابة، تفاصيل واقعة لعبة تشارلي، أو ما تعرف باسم تحدي الموت فى المدارس ومدى خطورتها.

وقال: “أم إبنتي سلمي اتصلت بي وقالتلي إن سلمي تعبانة جدا وكانت تبكي، وروحت هناك لقيت عندها انهيار عصبي ومتعصبة”.

وأضاف سمير “قبل أن أذهب إلى المدرسة وجدت جميع الجهات المختصة هناك، ومن المفترض أن يكون هناك مشرفين يعرفون ما حدث بسبب تلك اللعبة، وأنا معرفش إيه حصل”.

وتابع: “ابنتي قالت لي إنها كانت داخلة الحمام والبنات بتصوت والنور قعد يطفي ويولع، وفيه بنت طارت فى الهواء وحاجات غريبة، والبنات وقعت وأغمي عليها”.

وما تزال لعبة تشارلي، تثير الجدل في بعض المدارس، رغم نفي وزارة التربية والتعليم، ما تردد من أنباء عن اللعبة، والتي تعتمد على استحضار الجن والشياطين، ما دفع البعض للبحث عن قوانين اللعبة على محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا.

وتصدرت اللعبة محركات البحث على جوجل، بعد تزايد البحث عنها، وخاصة بعد نقل إحدى طالبات مدرسة في إمبابة إلى المستشفى، بعد إصابتها بحالة هياج عصبي، جراء لعبة تشارلي، حيث غنها تثير الفزع بين الطلاب، خاصة بعدما تسببت في انتحار شاب عام 2019.

ما هو تحدي تشارلي؟

سؤال بدأ أولياء الأمور للبحث عنه في محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحذيرات وزارة التربية والتعليم، والتي تعود قصته إلى عام 2015، على منصة “تويتر”، وهو تحدي مكسيكي الأصل، إلا أنه انتشر مؤخرًا عبر الـ”تيك توك”، وتفاعل معه الطلاب داخل المدارس، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهم

تحدي تشارلي، يعتمد على التواصل الروحاني، مثل لعبة “ويجا” وهو أحد الطقوس المكسيكية القديمة، ويشترط أن يكون الخائضون للتحدي من الأطفال أو المراهقين، لاستحضار روح طفل يُدعى تشارلي، للإجابة على عدد من التساؤلات التي يطرحونها عليه، على أن تكون الإجابة بـ”نعم” أو “لا”.

السر في القلم الرصاص..

اللاعبون المشاركون في تحدي تشارلي، يستخدمون قلمي رصاص، على أن يتم وضعهما فوق بعضهم كعلامة “إكس”، على ورقة مدوّن عليها كلمتين «نعم» و«لا»، ويحيط بهما مربع مقسم إلى أربعة أقسام ومكتوب على كل جزءٍ منها كلمين “نعم”و”لا”، موزعة بالتساوي.

الأخطر من ذلك، أن المشاركين في اللعبة، يبدأون في استدعاء روح تشارلي، بعبارات، “تشارلي هل يمكننا اللعب” أو “تشارلي هل أنت هنا”، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى “تشارلي”، بتحريك القلم على إحدى الإجابات بـ”نعم” أو “لا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى