ثابت

مفاوضات التهدئة: تفاهمات حول محاور رئيسية وتعقيدات بسبب قائمة المختطفين

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الفجوة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ليست كبيرة، مع وجود بعض التفاهمات المتعلقة بمحوري فيلادلفيا ونتساريم وما سيحدث خلال فترة التهدئة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اتفاقًا بين الجانبين حول ما هو مطلوب من إسرائيل في الصفقة، بينما تركز المطالب الإسرائيلية على تقديم حركة حماس القائمة الكاملة للمختطفين الأحياء. ومع ذلك، تصر حماس على عدم تقديم الأسماء حتى الآن، مما يثير تساؤلات في إسرائيل حول جدية الحركة ورغبتها في إتمام الاتفاق.

وتوقفت المفاوضات حاليًا عند هذه النقطة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث في المستقبل. وعلى الرغم من التفاؤل الذي ساد مؤخرًا بسبب الحوار اليومي بين الطرفين والتقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الوضع بات غامضًا مجددًا.

بحسب المؤشرات، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن تنفيذه سيكون سريعًا، حيث سيبدأ الإفراج عن الأسرى خلال يوم أو يومين من لحظة بدء وقف إطلاق النار.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

حماس تتأخر في تقديم قائمة المختطفين الأحياء

صرّح مسؤولون إسرائيليون كبار لقناة 12 أن محمد السنوار، شقيق قائد حماس يحيى السنوار، لم يقدم حتى الآن قائمة المختطفين الأحياء المحتجزين لدى الحركة في غزة، وهو ما يمثل عائقًا كبيرًا أمام التقدم في المفاوضات.

وأشار المسؤولون إلى أن حركة حماس تواجه ضغوطًا كبيرة من الوسطاء، خاصة من قطر ومصر، لإقناع السنوار بتقديم القائمة، إلا أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن.

وأضافت المصادر أن حماس في غزة تسعى لتحقيق ما وصفته بـ”إنجاز دراماتيكي” في المفاوضات قبل تقديم القائمة، بينما تعتبر إسرائيل تسليم القائمة شرطًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه لاستمرار المحادثات.

يأتي هذا في ظل حالة من الجمود في المفاوضات، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية تحقيق تقدم في ظل هذه التعقيدات.

وبحسب  كان العبرية فان المحادثات تواجه صعوبات كبيرة بشأن مسألة الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين، في ظل رفض حماس تسليم قوائم بأسمائهم. ورغم ذلك، يحاول الوسطاء مواصلة الاتصالات بين الطرفين لإيجاد حلول لهذه العقبة.

وبحسب مسودة الاتفاق الجاري صياغتها، من المتوقع أن تقدم حماس قائمة بجميع المختطفين الذين تحتجزهم بعد مرور سبعة أيام من وقف إطلاق النار، وبعد الإفراج عن جميع النساء المختطفات. ومع ذلك، فإن قضية أسماء المختطفين تمثل عائقًا رئيسيًا أدى إلى جمود المفاوضات حاليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى