الرئيسية

هآرتس: ماهي أهداف “حماس” الاستراتيجية بعد إدراكها ضعف السلطة و إسرائيل..؟!

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الجمعة، إن حركة “حماس” تدرك ضعف السلطة الفلسطينية، و “إسرائيل”، ولذلك هي تضع استراتيجية هدفها مواصلة تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وبحسب الصحيفة،ـ فإن حركة “حماس” تنظر للسلطة الفلسطينية على أنها “فاسدة” ولا تحظى بشعبية حتى في أوساط الفلسطينيين بالضفة والقدس، في حين أن “إسرائيل” بحكومتها الحالية اليمينية المتطرفة غارقة في أزمات سياسية حادة والتعاطف العالمي معها في انخفاض.

وأشارت الصحيفة في تقرير تحليلي لمراسلها ومحللها العسكري عاموس هرئيل، إلى خطاب صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خلال مهرجان عقد بغزة منذ أيام والذي دعا لاستمرار الهجمات من الضفة وقال: “نحن على أعتاب حملة استراتيجية مقدسة ضد إسرائيل خاصة وأن الوضع الدولي والإقليمي مناسب للغاية في الوقت الحالي”.

ووفقًا للصحيفة، فإن “حماس” لا تتردد حاليًا في تفعيل نشاطاتها سواء من غزة أو الخارج لشن حملة متعددة المجالات، تقوم فيها بحث الشبان المستقلين الذين لا ينتمون لأي فصائل بقيادة الصراع وأن يشكلوا تحديًا لإسرائيل، وفي المستقبل وعند الضرورة أن يتم دمج ساحات أخرى مثل غزة ومخيمات اللاجئين في جنوب لبنان.

وتشير الصحيفة إلى قضيتين يمكن أن يتحد حولهما النضال الفلسطيني – وهو ما ركز عليه العاروري – وهما، القدس والأسرى، وهي نفس القضايا التي يحاول الوزير المتطرف إيتامار بن غفير إشعالها بسلسلة من الاستفزازات الجديدة – كما تقول الصحيفة- وينصب الاهتمام الحالي على القدس استعدادًا لشهر رمضان الذي يبدأ في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، وهذا هو سبب المكالمة الهاتفية غير العادية التي أجراها رئيس الشاباك رونين بار مع بن غفير وحذر خلالها الأخير من أن تصريحاته وأفعاله قد تشعل المنطقة.

ومع ذلك – يقول هرئيل – فإن من وجهة نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يعد السؤال هو فيما إذا كان صراع واسع النطاق سوف تشهده القدس والضفة، ولكن متى سيكون ذلك.

وأشار إلى أن شمال الضفة وخاصة جنين ونابلس لا زالتا بؤرة احتكاك عسكري رغم انخفاض الهجمات انطلاقًا من هناك، مشيرًا إلى أن أصبح التركيز أكثر على الهجمات التي تقع في القدس.

ولفت إلى أن هذه الموجة من الأحداث أطول من الموجة السابقة التي اندلعت عام 2015، كما أن عدد الضحايا الفلسطينيين فيها مرتفع، ومنذ بداية العام الجديد هناك معدل سقوط ضحية فلسطيني واحد في اليوم. وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى