أكبر سلسلة مبادرات إنسانية وإغاثية نفذتها عملية الفارس الشهم 3 للنازحين في قطاع غزة خلال شهر رمضان

واصلت عملية الفارس الشهم 3 الاماراتية، في قطاع غزة، حملة تقديم المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة في مراكز الإيواء، وأعلنت عن سلسلة مبادرات إنسانية الهدف منها التخفيف عن الأسر الفلسطينية، ومحاولة توفير المستلزمات الأساسية لهم، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع.

وكان من أبرز المبادرات الإنسانية التي نفذتها عملية الفارس الشهم 3 خلال شهر رمضان المبارك:

وزعت وجبات غذائية على النازحين في قطاع غزة بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مشروع “تكيات الخير”، الذي استهدف الأسر النازحة في شهر رمضان المبارك للتخفيف من معاناتهم.

نفذت مبادرة تقديم الخبز المدعم للأسر الفلسطينية النازحة في مراكز الإيواء، للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

كما وُزعت الهدايا الرمضانية وفوانيس مُضيئة على النازحين في مراكز الإيواء، لرسم البسمة على شفاه الأطفال في الشهر المبارك.

وزعت مصاحف على المساجد وتمور ومياه على النازحين في قطاع غزة، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما نفذت عملية الفارس الشهم 3 برنامج المسابقات الرمضاني “أجاك الخير”.

وعرض برنامج “في القلب آية” وزع خلاله هدايا قيمة على حفظة القرآن الكريم وأصحاب الأصوات الجميلة من النازحين في قطاع غزة، في لفتة إنسانية هدفها التخفيف عن الأسر النازحة.

كما تم تنفيذ عملية “طيور الخير” الإماراتية التي تم خلالها اسقاط الإغاثات الإنسانية على سكان غزة وشمال القطاع، وتعد عملية طيور الخير كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة.

كما ساهمت في تلبية العديد من العائلات الفلسطينية النازحة جنوب قطاع غزة، وفرت لهم خيام إيواء ووترود الغذائية وملابس وفراش ومستلزمات شتوية، للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية المتعددة التي يمر بها السكان منذ عدة أشهر، وجاء ذلك ضمن حملة “فالك طيب” التي اطلقتها فارس الشهم 3 خلال شهر رمضان بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

أخفت الطرود الغذائية والمستلزمات الرمضانية للأسر الفلسطينية النازحة في قطاع غزة، خفيفة من معاناتهم وتدعم الدعم اللازم لهم في ظل هذه الظروف.

ونفذت حملة توزيع حلوى رمضان “القطايف” على النازحين في مراكز الإيواء في قطاع غزة.

كما نظمت نشاطاً رياضياً داخل مركز إيواء جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى رسم البسمة على وجه النازحين.

على مدى ستة أشهر انقضت الإمارات في ريادة الدول التي ساندت غزة في أزمتها، خاصة في شهر رمضان الذي عززت فيه جهودها الاغاثية والانسانية ليتردد صدى شكر الامارات في كل شارع وزقاق في القطاع.

إنجازات الفارس الشهم 3 هي كوبرى العمليات الاغاثية الامارتية في قطاع غزة، ونتيجة لذلك أتت من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفضل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدم العديد من الطرود والسسوة الشرعية، ووافقت على الصحة وانشاء المستشفى الإماراتي في غزة، لإنعاش قطاع قطاع الحالة الطبية بعد توقف عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة نتيجة للظروف الكارثية في قطاع غزة، ولتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمصابين، وزيادة استحواذية داخل موظفي الرعاية الصحية.