طالع بنودها.. الحراك الوطني يصدر وثيقة مرجعية لإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين

الخامسة للأنباء – غزة:

أصدر اللقاء التشاوري الصحفي، الذي عقده الحراك الوطني لإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بمركز رشاد الشوا في مدينة غزة، وثيقة تتضمن رؤية لإصلاح النقابة باعتبارها بيت الصحفيين الفلسطينيين.

وجاء في الوثيقة التي صدرت اليوم الأحد: “لا أحد ينكر أهمية وجود نقابة قوية وجامعة للصحفيين الفلسطينيين، في ظل ما يعانيه الصحفيون من اعتداءات إسرائيلية ممنهجة تطال كافة الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس المحتلة.”

وأكدت على أن ما جرى من انتخابات في “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” بتاريخ 23 مايو/أيار 2023م لا يمثل المجموع الصحفي كله، حيث تضمنت هذه الانتخابات مخالفات قانونية ونقابية واضحة وصارخة؛ الأمر الذي أدى لزيادة الانقسام في الجسم الصحفي لا سيما في ظل المحاصصة السياسية التي أفرزت واقعاً نقابياً بعيداً كل البعد عن العمل النقابي الصحفي ولم تمثل الصحفيين الفلسطينيين تمثيلا مهنياً.

وقد اجتمع عدد من ممثلي الأطر النقابية والمؤسسات الإعلامية وعدد من الصحفيين في مركز الشوا الثقافي في مدينة غزة، اليوم الأحد 9-7-2023م لمناقشة أزمة “نقابة الصحفيين الفلسطينيين”، وسبل الحل وإصلاح النقابة لتمثل الجميع وفق أصول العمل الصحفي المهني والديمقراطي.

وخلص المجتمعون بعد نقاش طويل بطرح هذه الوثيقة النقابية على الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية والجهات الحقوقية وكبار الصحفيين والكتاب والرأي العام من أجل إصلاح النقابة ورفض تسيسها ، للخروج بنقابة عصرية ديمقراطية جامعة.

وورد في الوثيقة، عدداً من البنود كان أهمها:

– يجب أن تمثل “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” كافة الصحفيين العاملين في المهنة داخل الأراضي الفلسطينية دون أي تمييز سياسي أو غيره .

– العمل الفوري على تصويب الوضع القانوني لـ “نقابة الصحفيين الفلسطينيين”.

– توحيد وتطوير الأنظمة التي تنظم عمل النقابة خلال السنوات الماضية في نظام واحد باتفاق الأطر والمؤسسات الصحفية والحقوقية كافة.

– النظام الداخلي لـ “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” هو نظام مهني نقابي صحفي ديمقراطي ، يجب ألا يتضمن أي بنود سياسية تتبع لكيانات سياسية كي تحافظ النقابة على عملها النقابي والمهني .

– يجب أن يتضمن النظام الداخلي للنقابة تعريف واضح ودقيق من هو الصحفي الفلسطيني وفق الأنظمة والقوانين المتعارف عليها في كل نقابات العالم.

– تعليق وتجميد كل القرارات والإجراءات التي اتخذت منذ عقد ما يسمى المؤتمر الاستثنائي لـ “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” بتاريخ 29-1-2023م .

– يؤكد المشاركون في اللقاء على أن أحدا منهم لا على المستوى الفردي أو الأطر النقابية أو المؤسسات الصحفية تلقى مبادرة من الرفاق في الجبهة الشعبية لاصلاح نقابة الصحفيين رغم وعودهم أمام القضاء الفلسطيني.

– تكليف الحراك الصحفي النقابي باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتحقيق طموح الصحفيين في نقابة مهنية حرة وديمقراطية تدافع عن حقوقهم أمام تغول الاحتلال الإسرائيلي ، وتعزيز اتصالاته مع الجهات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية