الجبهة الديمقراطية تدين حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- غزة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بياناً لها، دانت فيه حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل أوساط المانية تنتمي إلى اللوبي “الصهيوني”.
وقالت الجبهة إن “هذه الحملة وقرار الشرطة الالمانية فتح تحقيق حول تصريحات الرئيس عباس، إنما هو استمرار في توظيف الهولوكوست من أجل مزيد من النفاق ولتبرير الانحياز الألماني والغربي لدولة الاحتلال”.
وأضافت أنه “في الوقت الذي نثمّن فيه، وندعم موقف الرئيس عباس الصائب والشجاع في تذكير العالم والغرب بالمجازر وبالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق الشعب الفلسطيني، فإننا نعتبر الموقف والحملة الألمانية التي يشنها أنصار دولة الابرتهايد، من شأنها أن تشجع إسرائيل على مواصلة سياستها العدوانية بحق شعبنا”.
وأكملت الجبهة بالقول: إن “هذه الحملة التي تشن ضد الرئيس الفلسطيني، تقود إلى استخلاص رئيسي جوهره أن استمرار المراهنة على الغرب لتحريك عملية سلام ميتة والتعلق بأوهام دور غير منحاز للغرب يلحق مزيدا من الخسائر بالمشروع الوطني”.
واختتمت أنه “لا بديل من استنهاض عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال”.