الرئيسية

حملة رقمية بعنوان “لن ننسى”..
تيار الإصلاح الديمقراطي يحشد الحضور الإلكتروني في الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين عام 1948.

ودعا التيار النشطاء والكل الفلسطيني للمشاركة في الحملة والنشر على هاشتاق #النكبة75 وهاشتاق #لن_ننسى، للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بثوابت القضية الفلسطينية.

من جهته أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حرك فتح عماد محسن، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويستمر في سياسته العدوانية ويشن في ذكرى النكبة تصعيد ضد قطاع غزة يؤكد من خلاله مساعيه الإجرامية.

وقال محسن في تصريح في ذكرى النكبة: “(75) عامًا لم يتوقف فيها عدوان الاحتلال ولو للحظة، ولم يتوقف فيها حلم شعبنا بالعودة، وبعد ثلاثة أرباع القرن هذه؛ مات الكبار ولم ينسَ الصغارُ حقوقهم، ليتواصل النضال الفلسطيني المشروع بكل الوسائل حتى تحقيق النصر الذي طال انتظاره”.

وأضاف محسن، يواصل الاحتلال الغاشم عدوانه على شعبنا، واختار ذكرى النكبة في عدوانه على غزة المحاصرة ليؤكد بصواريخه وطائراته ونيرانه أنه جاء يحمل الموت لشعبنا، لكن إرادة الحياة لدى شعبنا وعزيمة الأحرار في هذا الوطن حالت بين المحتل وبين أغراضه الدنيئة.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح: تحل الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة، ونحن نواجه عدوانًا ارهابياً مُتجدداً على شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء، مما يشكل تصعيدًا خطيرًا في الوضع الإنساني المأساوي.

وأضاف دلياني، يستهر الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وتقييد الحريات الأساسية للشعب الفلسطيني، بينما أهلنا في الشتات مازالوا يعانوا من عذابات التهجير القسري واللجوء، مما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وجريمة استنزاف للحقوق الإنسانية.

وتأتي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ75، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير للمنازل، وتحويل الفلسطينيين من أصحاب حق وقضية إلى لاجئين في أرضهم والشتات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى