أسرى فلسطين

الهيئة الدولية “حشد” تدعو لتدويل قضية الأسرى وبذل كافة الجهود للإفراج عن الأسير أبو حميد

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

نظم فريق بصمة أمل التطوعي التابع للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال تحت شعار “الأسرى كرامتنا”، في ظل استمرار السياسات التعسفية من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين، الذين يُعانون البرد القارس، وإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، والتي اُقيمت في صالة تعزيز القدرات شمال قطاع غزة.

وحضر الفعالية د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” المحامي، وعدد من الأسرى المحررين والوجهاء والمخاتير والشخصيات الاعتبارية، والقوى السياسية في محافظة شمال قطاع غزة.

ودعا رئيس الهيئة الدولية “حشد” إلى تعزيز التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهو ما يتطلب نُصرة نضال الحركة الأسيرة والضغط بشكل فعّال للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، متوجهًا بنداءٍ إلى كافة القُوى والفعاليات الوطنية والشعبية بضرورة تكاتف الجهود لإطلاق سراح كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأشار عبد العاطي، إلى أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى من اهمال طبي وتعذيب واعتقال للنساء والأطفال والاعتقال الاداري.

ووجه التحية للأسير ناصر أبو حميد، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته مع ضرورة بذل كل جهد من أجل الافراج عنه، مع وجوب السعي الجاد لتدويل قضية الأسرى وإحالة جرائم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية، لافتًا إلى أهمية توسيع فعاليات التضامن مع الأسرى والمعتقلين مِن قِبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية.

وتحدث الأسير المحرر ماهر البسيوني عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وخطورة ما يتعرضون له، مطالبًا بتفعيل كافة الأدوات الدبلوماسية والشعبية والكفاحية لإسناد الأسرى وخاصة الأسير ناصر أبو حميد.

أما عضو فريق بصمة أمل الشبابي محمد الضاني، فأكد على تضامن الفريق مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، داعيًا إلى ضرورة تفعيل كافة صور التضامن مع حقوق الأسرى، بما يضمن كرامتهم وسلامتهم تطبيقًا لما نصت عليه القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة.

واشتملت الفعالية على عروض مسرحية وفقرات شعرية، وكلمات نضالية ألقاها الأسرى المحررون، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا مِن قِبل الحاضرين والمشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى