الرئيسية

عوض:الرئيس عباس وفريقه لا يناموا الليل في ظل تمدد التيار وحضوره السياسي

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -غزة
قال الدكتور عبد الحكيم عوض القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح: “إنَّ عقد مؤتمر حركة فتح الثامن في الظروف الحالية يعني نكسة جديدة لهذه الحركة العملاقة”، مُضيفاً: “عقد المؤتمر السابع كان الهدف منه طي صفحة المؤتمر السادس، بهدف التفرد بقيادة الحركة واستبعاد كل من جرى التخطيط لإبعادهم والإبقاء على المقربين من الرئيس محمود عباس فقط”.

وأوضح عوض أن الرئيس محمود عباس كان يرد على الحديث عن المخاطر المحيطة بحركة فتح، بالاستخفاف واعتبار أنَّ المحيطين بالنائب محمد دحلان لا يتجاوزوا الـ50 فرداً، والآن يرى بعينه أين هو تيار الإصلاح الذي يتزعمه دحلان.

وشدد عوض في حديثه: “نحن جزء مهم من حركة فتح ولن نتخلى عنها مهما كلف ذلك من ثمن، وسنبذل كل جهد ممكن من أجل الحفاظ على مكانتها التاريخية، ولم نناقش في اجتماعات التيار تشكيل حزب منفصل على الإطلاق لثبات موقفنا بأننا جزء أصيل من فتح، وسنصل إلى هدفنا المنشود بتوحيد الحركة يوماً ما”.

وبالحديث عن جهود توحيد حركة فتح، قال عوض: “إنَّ تيار الإصلاح الديمقراطي يطرق كل الأبواب على المستويين الداخلي والإقليمي، وسيسلك كل الطرق الممكنة من أجل دفع الرئيس محمود عباس نحو المصالحة الفتحاوية”، لافتاً إلى أنّ الكثير من الوساطات العربية والمحلية والإقليمية والدولية قوبلت برفض الرئيس.

وأضاف: “أحد الأسباب التي دفعت أبو مازن لتأجيل الانتخابات بعيداً عن ملف القدس، هو تخوف القيادة والرئيس شخصياً من تبوّء تيار الإصلاح ركناً أساسياً في البرلمان الفلسطيني المرتقب”.

وبيّن عوض أنّ تيار الإصلاح أكّد علانيةً في اجتماعاته الأخيرة على عدم وجود عداوات له مع أيّ من قيادات أو كوادر حركة فتح، مُضيفاً: “قلوبنا مفتوحة لأبناء الحركة وكوادرها ونتجه نحو عزيز العلاقات مع القواعد والأطر الفتحاوية”.

وبيّن عوض أن الوساطات التي تسعى لتوحيد حركة فتح كبيرة، ومنها الفلسطيني والعربي والدولي والإقليمي، موضحاً أنه خلال الوساطات السابقة من قبل سفراء ومسؤولين وقيادات بالإقليم، كان رد الرئيس أن يذهب محمد دحلان نحو تشكيل حزب جديد مع تقديم كل الدعم له ضمان عدم ملاحقة أنصاره، لكن هذا المقترح قوبل برفض تيار الإصلاح بشكلٍ قاطع.

وقال عوض: “كلما تمدد التيار في قطاع غزّة تزداد العقوبات والإجراءات المُتخذة ضد القطاع”.

وأضاف: “إنَّ تيار الإصلاح الديمقراطي ماضٍ إذا ما استمرت حالة حركة فتح الراهنة في التمدد”، لافتاً إلى أنّه تم البدء بعقد المؤتمر التأسيسي الأول للتيار في ساحة غزّة، والذي سيمتد لكل الساحات.

وأكّد عوض على أنّ تيار الإصلاح ليس لديه أي مشروع لقيادة السلطة، مُبيناً: “لكن لا يمكن للسلطة أن تكون عند ثقة الجمهور الفلسطيني إذا ما بقيت منظمة التحرير وحركة فتح على هذه الحالة، ويبدأ الإصلاح الحقيقي للمشهد السياسي من وحدة فتح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى