الجبهة الشعبية :الاحتلال النازي يرتكب مجزرة جديدة مروعة في مركز إيواء بمدينة غزة في ظل تواطؤ أمريكي وصمت دولي مخزي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أكدت الجبهة الشعبية على أن الاحتلال الصهيوني النازي يرتكب مجزرة جديدة مروعة في مركز إيواء بمدينة غزة في ظل تواطؤ أمريكي وصمت دولي مخزي.
ولفتت الجبهة خلال تصريح صحفي، إن الاستمرار في قتل الأطفال والنساء والشيوخ داخل مراكز الإيواء التي ادعى فيها الاحتلال أنها أماكن آمنة جرائم حرب غير مسبوقة يرتكبها جيش مدجج بكل أشكال العنصرية والكراهية والفاشية، ومُتحرر من أي قيد أخلاقي.
وتابعت :” في الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال تبرير قصفه لهذه المدرسة بادعاءاتٍ كاذبة نؤكد أن هذه المزاعم لا تعدو كونها محاولة صهيونية لتبرير جرائمه ضد المدنيين الأبرياء؛ فالاحتلال يمارس دوماً الكذب للتغطية على جرائمه البشعة”.
وأشارت الجبهة أن هذه المجزرة الكبيرة لم تكن لتحدث دون الغطاء السياسي والدعم العسكري السافر من الإدارة الأمريكية، التي منحت الضوء الأخضر لهذا الكيان المجرم ليواصل حرب إبادته على شعبنا الفلسطيني.
فيما اعتبرت إن إفراج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات لصالح الكيان الصهيوني ليتمكن من شراء أسلحة ومعدات عسكرية يقتل بها شعبنا، يكشف من جديد حقيقة التواطؤ الأمريكي الذي لا يكتفي بالصمت بل يسهم مباشرة في مواصلة هذه المحرقة.
وأردفت :” إن الإدارة الأمريكية بسياساتها هذه، لا تعمل على إنهاء العدوان؛ بل تسعى لتخدير العالم بخطابات زائفة تَدعّي الحرص على وقف الحرب بينما تُغذي آلة القتل الصهيونية، كما تؤكد أنها شريك رئيسي في هذه الحرب المدمرة”.
ودعت الجبهة شعبنا والجماهير العربية وأحرار العالم إلى النزول إلى الشوارع في كل مكان، ليعلو صوت الغضب في وجه هذه المجازر الصهيونية. فلتكن هذه التحركات العارمة رسائل قوية للعالم أجمع لكسر حاجز الصمت وللتنديد بحالة النفاق الدولي، والتأكيد على أن هذه الفعاليات لن تتوقف إلا بوقف هذه الحرب المروعة والمدمرة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر اليوم مجزرةً مروعةً جديدة باستهداف مدرسة “التابعين” بمدينة غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.