ثابت

بشارة بحبح.. رجل الظل في الوساطة بين حماس وإدارة ترامب

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

بشارة بحبح.. كشفت تقارير إعلامية حديثة عن دور محوري لعبه الدكتور بشارة بحبح، الأكاديمي والناشط السياسي الفلسطيني-الأمريكي، في الوساطة غير الرسمية بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما ساهم في التوصل إلى صفقة تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لدى حماس.

وبحسب مصادر مطلعة، قاد بحبح قناة تواصل سرية بين الجانبين، حصل من خلالها على موافقة رسمية من الإدارة الأمريكية على بدء المحادثات، ما مهد الطريق لإتمام الصفقة.

خلفية أكاديمية وسياسية لافتة

الدكتور بحبح حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد في أوائل الثمانينيات، حيث عمل لاحقًا أستاذًا وشغل منصب المدير المشارك لمعهد الشرق الأوسط التابع للجامعة. كما كان رئيس تحرير صحيفة “الفجر” الفلسطينية التي كانت تصدر في القدس، وشارك في مفاوضات السلام متعددة الأطراف ضمن الوفد الفلسطيني في تسعينيات القرن الماضي.

نشاط سياسي في الولايات المتحدة

برز بحبح أيضًا على الساحة السياسية الأمريكية، حيث ترأس مجموعة “العرب الأمريكيون من أجل ترامب” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس فلسطين في الولايات المتحدة، وعضوية مجلس إدارة صندوق إغاثة أطفال فلسطين.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

دبلوماسية خلف الكواليس

يشتهر بحبح بعمله في الدبلوماسية غير الرسمية، حيث تمكن من نسج قنوات اتصال في غاية الحساسية بين أطراف متخاصمة. وتُعد وساطته بين حماس وواشنطن واحدة من أبرز الأدوار التي قام بها في هذا السياق، ما يعكس قدرته على بناء جسور التواصل في أكثر الملفات تعقيدًا.

وتشير معلومات إلى أن بحبح قطع زيارته الأخيرة إلى اليابان، متوجهًا إلى الدوحة في محاولة لدفع محادثات اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إلى الأمام، ما يدل على استمرار انخراطه في جهود الوساطة في ملفات الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى