فلسطينيون بغزة يقهرون الدمار ويعودون للسكن على ركام منازلهم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
يتواصل صمود الفلسطينيين في قطاع غزة، على الرغم من الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، في منازلهم ومتلكاتهم، في مشاهد تعكس إرادة تحدي الاحتلال، والتمسك بأرضهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، لصمود الفلسطينيين على أرضهم، وعودة كثير منهم لمناطقهم، وإصرارهم على البقاء فيها، رغم دمار بعضها بصورة كلية، وانعدام مقومات الحياة عليها، لكنهم بعضهم استصلح ما وجده، ليبقى في مكانه.
وأظهرت صورة تداولها نشطاء، قيام فلسطيني بإعادة دهان شقته، والتي تقع ضمن بناية أحرقها جنود الاحتلال بالكامل.
وبدت شقة الفلسطيني مميزة باللون الأصفر بعد إعادة دهانها، ضمن البناية التي عمها السواد نتيجة إحراقها من قبل الاحتلال، الذي ارتكب جرائم مروعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وأحرق آلاف المنازل قبل انسحابه.
كما تداول نشطاء، لقطات لفتاة فلسطينية، تسير مع شقيقها في أحد أحياء شمال قطاع غزة، وتتحدث عن نزوحها أكثر من 22 مرة، بسبب عدوان الاحتلال، لكنها تشدد على أهمية التمسك والبقاء في الأرض.
يالله لله دركم يا أهل غزة العزة والكرامة زادكم الله ثباتا وقوة وعزيمة وصبرا ورفعة وصمودا نستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع وحسبنا الله ونعم الوكيل المنتقم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم نصرك الذي وعدت
رسالة صمود وثبات وإيمان من قطاع غزة pic.twitter.com/Em5F1wB7f8
— تمارا (@6puaczZkH1HNW8z) April 23, 2024
وفي خانيونس، وعلى الرغم من فقدانها ابنها، جلبت سيدة فلسطينية، كيسا من الحلوى ووزعته على العاملين في انتشال جثامين الشهداء في محيط مجمع ناصر الطبي، بعد العثور على جثمان ابنها.
وكانت السيدة، ترابط في المكان، لأيام، بعد اكتشاف المقبرة الجماعية التي أقامها الاحتلال، في المكان، وارتكب فيها جرائم مروعة بحق الفلسطينيين، من أجل البحث عن جثمانه، حيث كانت تتخوف أن تفقدها للأبد ولا تتمكن من دفنها مجددا.
ووسط الزغاريد والحلوى، دارت السيدة لتوزيعها على العاملين، وأبلغتهم بعثورها على جثمان ابنها الشهيد أخيرا.
⭕️ "والله هنّوني لاقيت جثمان ابني.. والله كان رافع السبابة وما اتحلل".. أم فلسطينية توزع الحلوى بعد عثورها على جثمان ابنها الشهيد في مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/MszKtVRedh
— Ayache naoufel (@ayache_noufel) April 26, 2024
وتأكيدا على التمسك بالأرض، أقامت عائلة في شمال قطاع غزة، غرفة على سقف منزلها المدمر بالكامل، وقامت بجلب مظلة ألقيت بها المساعدات من الجو، لعمل خيمة مؤقتة، من أجل البقاء في المكان وعدم مغادرته.
مواطن في غزة يصنع خيمة لعائلته من مظلات الإنزال الجوي ويضعها فوق أنقاض منزله ليستقر فيها بعد أن تهدم منزله نتيجة قصف الاحتلال الصهيوني. pic.twitter.com/DqdgQSJOIn
— Talal Sharshara (@Talalibrahim81) April 28, 2024
كما أظهر مقطع مصور، فتاة فلسطينية، تقوم بتنظيف الركام من منزلها، وسط بناية كاملة تعرضت للدمار، من أجل الجلوس فيها، وترك أماكن الإيواء رغم صعوبة العودة للمنازل.
🔴 وصل | امرأة من قطاع غزة فضلت أن تعيش بين أنقاض منزلها الذي دُمر بسبب القصف "الإسرائيلي". pic.twitter.com/slyTEN8aEO
— وصل (@waslnew) April 26, 2024
وفي مدينة خانيونس، تداول نشطاء، لقطات لسيدة فلسطينية، عادت إلى ما تبقى من منزلها، وقامت بالعودة للحياة، رغم الدمار.
وقالت السيدة، إنها تقوم بالطبخ وعمل كل شيء في ركام منزلها، بعد استصلاحه، وكأنه لا يوجد حرب، من أجل البقاء فيه واستمرار الحياة.
نازحون يعودون للعيش فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/AGE2tgWT4X
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) April 26, 2024