الرئيسية

صحيفة: المقاومة في غزة تعلن استمرار برنامج التصعيد..؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن إعلان برنامجَ للتصعيد من قبل المقاومة الفلسطينية قبل أيام، والذي ينتظر إشارة التفعيل على حدود قطاع غزة، احتجاجاً على المماطلة في معالجة الملفّات المرتبطة بالقطاع، استنفر الجانبَين المصري والإسرائيلي، لمحاولة احتواء الموقف واستدراك التصعيد.

محادثات السيسي ولابيد
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد مرور عدة أيام على تهديد المقاومة الفلسطينية بالتصعيد مرة أخرى احتجاجاً على تباطؤ عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وإخلاف المصريين بوعودهم تجاه القطاع، فإن الفصائل تنتظر النتائج التي ستفضي إليها زيارة وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، للقاهرة، ولقاؤه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره المصري سامح شكري، ليُبنى على الشيء مقتضاه.

ومن المقرر أن يسعى المصريين، خلال هذا اللقاء، إلى انتزاع موقف إسرائيلي يعمل على حلحلة الأوضاع، وامتصاص الغضب الذي تنامى أخيراً لدى الفصائل.

استمرار برنامج التصعيد
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصادر في المقاومة، بأن المقاومة ستتّخذ قراراً بشأن استمرار برنامج التصعيد الذي أعلنته الأسبوع الماضي، أو العدول عنه ودراسة خيارات أخرى، بناءً على ما ستخلص إليه محادثات السيسي – لابيد.

وأوضحت المصادر، أن المقاومة تَتوقّع أن تُجري القاهرة اتصالات معها أيضاً، خلال الأيّام المقبلة، في محاولة لاحتواء الموقف، واستدراك التصعيد المنتَظر على حدود غزة.

الوعود المصرية
الجدير بالذكر أنه على مرّ الأشهر الماضية، عمد المصريون على طمأنة فصائل المقاومة إلى أنهم سيحاولون تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع، وتسريع عملية إعادة إعمار ما دمّره العدو هناك خلال معركة مايو الماضي، والترويج لوجود “موقف إيجابي” لدى الاحتلال إزاء هذه الملفّات، إلّا أنهم عادوا وبعثوا بإشارات إلى بروز معارَضة إسرائيلية للوعود المصرية، ولذا، يسود الترقّب اليوم لما ستؤول إليه زيارة لابيد التي بدأت أمس، بعد وصوله إلى مطار القاهرة على متن طائرة خاصة.

ومن جهته، كشف الوزير الإسرائيلي أنه عرض على الرئيس السيسي خطّته المتمثّلة في “الاقتصاد مقابل الأمن”، والخطوات التي يمكن حكومتَه اتّخاذُها إزاء غزة، لافتًا إلى أن الاجتماع ناقش، أيضاً، “عدداً من القضايا الأمنية”.

كما جدّدت وزارة الخارجية المصرية وعودها بأن “مصر ستواصل جهودها لإعادة إعمار القطاع، ومنع التوتّر بين الجانبَين الفلسطيني والإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى