الرئيسيةتقارير

ما هي قصة عيد الحب ؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

يعتبر عيد الحب أو ما يسمى بعيد القديس فالنتاين هو احتفالٌ مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية.

ولكن اختلفت الروايات والأساطير حول القصة الحقيقية لعيد الحب

ما قصة عيد الحب؟

ووفقاً للأسطورة، فإن ولادة عيد القديس “فالنتين” هي كانت محاولة من الكنيسة الكاثوليكية لوضع حد لطقوس الخصوبة الوثنية التي حدثت منذ القرن الـ4 قبل الميلاد، إذ كان الرومان الوثنيون يكرمون إله الخصوبة لوبركوس، بطقوس غريبة.

وكان يُقام تقليد “lupercali” المهرجان الوثني في 15 فبراير/شباط، إذ يتحد فيه الرجال والنساء وفقاً للصدفة وكان عليهم الإنجاب لمدة عام، حتى دون الشعور بالحب بينهم.

وكانت توضع أسماء النساء والرجال، الذين قرروا المشاركة في هذه الطقوس، في جرّة وكان على أحد الأطفال مهمة استخراج الأسماء، ومن ثم تكوين أزواج عشوائيين يعيشون لمدة عام كامل مع بعضهما البعض، تكريماً لطقوس الخصوبة.

ولكن حاول آباء الكنيسة القدامى، معتبرين أن هذه الطقوس غير أخلاقية، إنشاء “قديس المحبين” ليحل محل الإله الوثني لوبركوس.

ومن بين أساطير ارتباط عيد الحب بالقديس الشهير “فالنتين” أو سان فالنتينو بالإيطالية، أسقف وشهيد مدينة تيرني الإيطالية الذي عاش بين القرنين الـ2 والـ3 بعد الميلاد، هي حمايته للعشاق والمحبين.

من هو فالنتين ؟

وُلد سان فالنتين في مدينة تيرني عام 176 لعائلة وثنية، لكنه تحول إلى المسيحية عندما كانت هذه العبادة لا تزال غارقة في الوثنية.

وكان الأسقف الروماني يكرّس حياته للجماعة المسيحية ولمدينة تيرني حيث اشتد الاضطهاد ضد أتباع يسوع، وأصبح أسقفاً للمدينة عام 197 على يد البابا سان فيليسيانو، ثم أصبح حامي الحب في جميع أنحاء العالم.

تصادم فالنتين مع معاداة المسيحية في تلك الأعوام، لا سيما بين الأباطرة كلوديوس الثاني وأوريليانو.

ولكن على الرغم من إنقاذه من كلوديوس الثاني، فإن أوريليانو تمكن من اعتقاله وقتله في روما في 14 فبراير/شباط 273 م على يد الجندي فوريوس بلاسيدوس وتوفي على طريق فيا فلامينيا، حيث دفنت رفاته.

وبُنيت كنيسة في الموقع في القرن الرابع، حيث لا تزال تضم رفات الأسقف، الذي أصبح أيضاً قديساً لشهادات مختلفة عن معجزاته وقدرته على حماية الخطيبين والمحبين من أجل الزواج.

وهناك العديد من الأساطير التي تربط عيد الحب بالعشاق والقديس فالنتين، فخلال فترة سجنه، وقع القديس الروماني في حب ابنة مأمور السجن الكفيفة.

وبفضل صلاة فالنتينو، استعادت الشابة بصرها وكانت الرسالة الأخيرة إلى حبيبته، موقّعة بـ”من قبل فالنتينو حبيبك”.

قصة الوردة الحمراء

ووفقاً للأساطير حول القصة الحقيقية لعيد الحب، يُقال إنه ذات يوم سمع القديس فالنتين زوجين يسيران بالقرب من حديقته ويتجادلان، فاقترب ومعه وردة في يده، فأهداها للزوجين، داعياً إياهم إلى المصالحة والصلاة إلى الرب حتى يصبح حبهما أبدياً، وبعد بضعة أيام تصالح الزوجان بفضل مباركته.

وعندما انتشرت القصة، قرر الكثير الذهاب في رحلة حج إلى أسقف تيرني في الـ14 من كل شهر، وهو اليوم المخصص للبركات، ثم اقتصر التاريخ على 14 فبراير/شباط فقط، لأنه في ذلك اليوم في عام 273 توفي القديس فالنتين.

كما يعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق منذ الأسطورة التي تقول إنه كان أول متدين احتفل بالزواج بين جندي وثني وشابة مسيحية.

رواية أخرى لقصة عيد الحب

بدأت الاضطرابات في عهد هذا الإمبراطور في الإمبراطورية الرومانية فما كان منه إلا أن قرر تجيش جيش عظيم يرسله للاماكن المضطربة.

وهكذا أعلن كلاوديوس حالة الاستنفار وبدا بجمع الشباب الأقوياء لينضموا إلى جيشه محاولا أن يحفزهم بالمال ولكن لم تلقى دعوته إقبالا لان الشباب الروماني المتزوج لم يرغب في ترك عائلته والذهاب إلى الحرب وكذلك الشباب الأعزب رفض أن يترك أحبائه ومن سيكون شريك حياته في المستقبل لأنه علم أن الحرب ستطول وقد لا يعود.

لهذا أصدر هذا الإمبراطور أمرا يمنع الزواج في الإمبراطورية وآمر بان تفسخ جميع الخطوبات القائمة.

وهكذا بداء الشبان يذهبون إلى الحرب وهم حزانى لأنهم علموا أنهم قد لا يعودون إلى ديارهم وأحبائهم ثانية وهنا علم هذا الكاهن فالنتين بقرار الإمبراطور فاخذ يدعو الجميع سرا إلى كنيسته ويزوجهم، فما كان من الإمبراطور إلا أنه

سجن هذا الكاهن، أما فالنتين لم يتوقف عن نشر الإيمان بالله الواحد حتى في السجن فما كان من الإمبراطور إلا أن اصدر أمرا بإعدامه وهكذا قطع رأس فالنتين حسب التقليد في الرابع من شهر شباط وفي عام476 ميلادي أعلنته الكنيسة قديسا.

لهذا الون الأحمر في عيد القديس فالنتين يرمز إلى الشهادة وليس إلى الحب فالكنيسة تشير إلى شهدائها بالون الأحمر تحتفل الكنيسة الشرقية بعيد القديس فالنتينوس.

وهكذا بداء الشبان يذهبون إلى الحرب وهم حزانى لأنهم علموا أنهم قد لا يعودون إلى ديارهم وأحبائهم ثانية وهنا علم هذا الكاهن فالنتين بقرار الإمبراطور فاخذ يدعو الجميع سرا إلى كنيسته ويزوجهم، فما كان من الإمبراطور إلا أنه

سجن هذا الكاهن، أما فالنتين لم بتوقف عن نشر الإيمان بالله الواحد حتى في السجن فما كان من الإمبراطور إلا أن اصدر أمرا بإعدامه وهكذا قطع رأس فالنتين حسب التقليد في الرابع من شهر شباط وفي عام476 ميلادي أعلنته الكنيسة قديسا.

اللون الأحمر ورمزيته

لهذا اللون الأحمر في عيد القديس فالنتين يرمز إلى الشهادة وليس إلى الحب فالكنيسة تشير إلى شهدائها بالون الأحمر تحتفل الكنيسة الشرقية بعيد القديس فالنتينوس.

بغض النظر عن اختلاف الروايات يبقى عيد الحب مجرد أساطير ولا يوجد عيد للمسلمين سوا عيدين الفطر والأضحى ولا يجوز الاحتفال بغيرهما.

حيث روى أبو داود (1134) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.

وهذا يدل على أن العيد من الخصائص التي تتميز بها الأمم، وأنه لا يجوز الاحتفال بأعياد الجاهليين والمشركين وفق الشريعة الاسلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى