مجتمع الخامسة

ماعلاقة الولايات المتحدة بفايروس كورونا وهل هوا بفعل فاعل؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- الولايات المتحدة

عقب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، على التقارير بشأن التسرب المخبري لفيروس كورونا، إنه لا شيء مؤكد بشأن منشأ الفيروس.

وقال سوليفان، إن وزارة الطاقة الأمريكية انخرطت في الأبحاث الخاصة بهذا الشأن.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد أفادت نقلاً عن مصادر، إن تقريراً سريًا لوزارة الطاقة الأمريكية توصل إلى أن تسربًا مختبريًا أدى إلى حدوث جائحة فيروس كورونا.

وبحسب للمصدر، فإن وزارة الطاقة الأمريكية أرسلت الاستنتاجات الخاصة بهذه القضية إلى البيت الأبيض وإلى الكونغرس الأمريكي.

وتابع سوليفان في مقابلة مع CNN:” في الوقت الراهن لا تتوفر إجابة محددة حول منشأ الفيروس”.

وضع وبائي
كشفت اللجنة المعنية في منظمة الصحة العالمية، أن الوضع بالنسبة لفيروس كورونا لا يزال وبائيًا.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تفشب الفيروس لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة، إلا أن الوضع في الوقت الحالي “أفضل بكثير” مما كان عليه قبل عام، خلال تفشي متحور “أوميكرون”، وفي الوقت نفسه، وصفت المرحلة الحالية بكونها مرحلة انتقالية.

تناقص عدوى فيروس كورونا
ومن جهته، قال سرغي نيتيسوف، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات في جامعة نوفوسيبيرسك، إن إبقاء منظمة الصحة العالمية صفة الوباء يؤكد أن فيروس كورونا لا يزال منتشراً في أكثر من نصف دول العالم.

وتابع، إن عدوى فيروس كورونا تتناقص، على الرغم من أن الوفيات بسببه اعلى من الوفيات الناجمة عن فيروس الإنفلونزا، وهذا يشير إلى أننا لم نتجاوز روبيكون الوباء (نقطة اللاعودة ).

وأضاف: “يعادي عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا 0.05 بالمئة، بينما عدد الوفيات بسبب كورونا هو 0.2-0.4 بالمئة، أي أعلى تقريبا بمقدار أربع مرات”.

بداية النهاية
وفي السياق ذاته، أعلن عالم الفيروسات ألكسندر لوكاشيف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أن بيان منظمة الصحة العالمية يشير إلى بداية نهاية الأزمة، بينما لا تزال الإصابات والوفيات مرتفعة، وهو ما يؤثر في حياتنا اليومية.

وبحسب جامعة جونز هوبكنز، فقد تم تسجيل أكثر من 670 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا خلال ثلاث سنوات، كما أودى بحياة نحو 7 ملايين شخص في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى