محليات

حماس: جريمة حي التفاح خرق إسرائيلي فاضح لاتفاق وقف النار

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكدت حركة حماس، أنّ القصفَ المدفعي الإسرائيلي في حيّ التفاح شرقَ مدينة غزة، وما أسفر عنه من استشهاد عددٍ من المواطنين، معظمهم أطفال؛ جريمةٌ وحشية تُرتكب بحقّ المدنيين الأبرياء، وخرقٌ فاضحٌ ومتجدّد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت حماس، في بيان لها، فجر السبت، إن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكاتِها لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافها المتعمّد والمستمر للمواطنين في قطاع غزة، حتى ارتقى أكثرُ من 400 شهيد منذ الإعلان عن الاتفاق قبل أكثر من شهرين.

وأضافت أن ذلك يستمر في ظلّ حالة عجزٍ وصمتٍ دوليَّين مُستَغرَبَين، أمام جرائم هذه الحكومة الفاشية.

وأشارت الحركة أنّ الاحتلال لا يكتفي باستهداف المدنيين، بل يُمعن في تعميق الكارثة الإنسانية عبر منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى أماكن الاستهداف لإسعاف المصابين، وعرقلة عمليات الإنقاذ، في سلوكٍ إجرامي يرقى إلى جريمةٍ مركّبة ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وجدّدت مطالبتَها للوسطاء الضامنين للاتفاق وللإدارة الأمريكية، بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات، والتدخل الفوري للجم محاولات حكومة نتنياهو فرضَ معادلاتٍ تتناقض مع مضمون الاتفاق، وتنقلب عليه بوضوح.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، مساء الجمعة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال استهدفت بقذائف المدفعية والقنابل الدخانية وإطلاق النار، مدرسة شهداء غزة مقابل مستشفى الدرة بحي التفاح شرقي غزة، أثناء حفل زفاف كان قائما داخلها، ما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين.

ونقل عن شهود عيان أن الاحتلال قصف الطابق الثاني من المدرسة خلال حفل زفاف لعائلة نازحة من جباليا، ما تسبب في مجزرة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، المواقع في 10 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى