هل سيُعيد ثوري فتح المفصولين من الحركة في مؤتمرها الثامن؟

الخامسة للأنباء – غزة: 

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله التحضيرات الجارية المتعلقة بعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح قبل نهاية النصف الأول العام المقبل 2023.

وقال نصر الله في تصريحات صحافية، إن هناك اجتماعا عقد الأربعاء الماضي للجنة التحضيرية برئاسة محمود العالول عقدت، وبحثت التحضيرات لعقد المؤتمر الثامن للحركة قبل نهاية النصف الأول من عام 2023.

وأوضح أن اللجنة ستبدأ بحصر عضوية أعضاء المؤتمر الثامن بناء على النظام الداخلي الخاص بالحركة، مضيفا أن اللجنة التحضيرية مُشكلة منذ أكثر من عام أنجزت جزءاً من عملها ولكن بعد ذلك لم تعد تجتمع نتيجة التطورات السياسية والميدانية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير”.

وأضاف: “هناك عدة عقبات تواجهنا خلال تحضيرات المؤتمر الثامن لحركة فتح، من بينها كيفية التصرف في أقاليم غزة وتمثيل غزة في ظل عدم عقد مؤتمرات للحركة هناك”.

وتابع: “هنا في الضفة بعض الأقاليم لم تعقد مؤتمراتها، إضافة للوضع السياسي والأمني المتوتر في الضفة نتيجة التصعيد الإسرائيلي”.

وكشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عن تشكيل لجنة مشتركة من المجلس الثوري واللجنة المركزية للبدء بحوار داخلي، من أجل معالجة بعض الأمور من بينها إنجاز المصالحة الداخلية.

وأضاف أنه سيتم بحث إمكانية عودة المفصولين من الحركة مع الأخذ بالحسبان درجة العقوبات التي اتخذت بحقهم، إضافة إلى تعهدهم بالالتزام بقرارات الحركة.

وأشار إلى أن هذه اللجنة ستسلم تقريرها حول النتائج التي توصلت إليها للمجلس الثوري لحركة فتح الذي ستلتئم بعد شهر ونصف من انتهاء الدورة العاشرة له التي عُقدت قبل أيام.

وعن القضايا والملفات المهمة التي سيناقشها المؤتمر، أوضح نصر الله أن المؤتمر الثامن للحركة سيبحث عدة قضايا وملفات، منها الملف الوطني والسياسي العام، وكيفية مواصلة حركة فتح المشوار النضالي لإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني أمام التغول الاستيطاني، وعدم وجود مبادرات سلام، وحكومة يمينة متطرفة، وإدارة أمريكية تدعم الحكومة الإسرائيلية في كل الإجراءات الإجرامية التي تقوم بها”.

وقال ” كما سيتم أيضا بحث إستراتيجية البناء الوطني الداخلي بما يشمل بناء المؤسسات في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وما هي رؤية حركة فتح خلال الفترة المقبلة إضافة الى ملف المصالحة الفلسطينية، وتقديم أوراق بهذا الشأن”.