استشهاد فتى برصاص الاحتلال في الأغوار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- أريحا
استشهد الفتى الفلسطيني محمد زبيدات 16 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في قرب قرية الزبيدات الواقعة في محافظة أريحا في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة أحد عناصر الاحتلال بجروح “متوسطة الخطورة” انتقامًا لحرائر الخليل والفتاة المقدسية
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تحييد” فلسطيني في منطقة الأغوار، ونسب له تنفيذه عملية إطلاق نار على شارع رقم 90 استهدفت دورية لقوات “حرس الحدود” الشرطية، فيما أكدت التقارير استشهاده، وأفادت بأن الاحتلال يحتجز جثمانه.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الشهيد هو الفتى محمد زبيدات (16 عاما) من أريحا، دون تأكيد من مصادر فلسطينية رسمية.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه “تمّ تحييد المشتبه به” دون تحديد طبيعة إصابته، فيما أكد الاحتلال إصابة أحد عناصره، وقال إنه نقل لتلقي العلاج في مستشفى “هعيمك” في العفولة.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى استشهاد المنفذ، وقالت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) إنه تم “تصفيته”، في حين لفتت التقارير إلى أن حالة الشرطي في “حرس الحدود” تتراوح بين متوسطة وطفيفة.
وزعم جيش الاحتلال أنه “تلقى بلاغا عن إطلاق نار قرب مفرق ‘أرغمان‘ في الأغوار”؛ ووفقا للتقارير، أصيب عنصر في “حرس الحدود” بعيار ناري في يده خلال تبادل لإطلاق النار مع الفتى الفلسطيني.
وفي بيان صدر عن شرطة الاحتلال، جاء أن “مقاتلي ‘حرس الحدود‘ صادفوا مخربا في الأغوار أثناء عمليات تمشيط. أطلق المخرب النار على المقاتلين الذين ردوا عليه بإطلاق النار عليه وقاموا بتحييده”.
ولاحقا، قال جيش الاحتلال، في بيان ثان، إن قواته كانت تجري عمليات تمشيط في منطقة مفرق “أرغمان” بمشاركة قوات “حرس الحدود”، في أعقاب “حادث إطلاق نار جنائي” وقع في وقت سابق، اليوم.
وأضاف أن عناصر “حرس الحدود”، “واجهوا مخبربا أطلق النار عليهم، فقام المقاتلون بالاشتباك معه وجرى تحييده”، وأكد إصابة عنصر من قوات “حرس الحدود” “نتيجة لإطلاق النار، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي”.
وقال الاحتلال إن “قواته تقوم بتفتيش المنطقة بحثا عن مشتبه بهم آخرين”.
وبحسب الرواية التي أوردتها “كان 11″، فإن شابا فلسطينيا استهدف معطم “تسيبورا” الواقع في مفرق “أرغمان” في الأغوار الشمالية المحتلة، بإطلاق نار في وقت سابق، في حادث وصفته سلطات الاحتلال بأنه “جنائي”.
وقالت إن شخصا حاول تنفيذ عملية سطو مسلح وأطلق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء، قبل أن يحاول إطلاق النار على صاحب المطعم إلا أن عطلا في سلاحه منعه من ذلك، ليلوذ بالفرار.
وادعت “كان 11” أن المصاب الفلسطيني في الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، هو الشاب ذاته الذي حاول تنفيذ عملية السطو المسلح في وقت سابق، وهرب باتجاه بلدة الزبيدات.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن “عملية فدائية جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية، وهذه المرة في الأغوار المحتلة، ردًا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء في الخليل”.
وأضاف “شعبنا ومقاومته الباسلة ستواصل ضرباتها ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعه ثمن جرائمه التي لا تتوقف”.