الفصائل الفلسطينية تُبارك العملية الفدائية في حوارة

الخامسة للأنباء – نابلس
باركت الفصائل الفلسطينية، عملية إطلاق النار الفدائية في حوارة جنوب مدينة نابلس، مساء اليوم السبت، والتي أسفرت عن إصابة مستوطنين أحدهما بجراح خطيرة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: “نبارك عملية حوارة، وهي تثبت مجدداً قدرة المقاومة على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه”.

كما قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني : العمليات في الضفة تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينين.

وأكمل من المتوقع أن تشهد مدينة حوارة الفلسطينية بعد عملية اطلاق النار هجمات من المستوطنين لذا ندعو السلطة الفلسطينية توزيع عناصرها في حوارة للدفاع عن المواطنين.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “عملية حوارة البطولية توكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً لجرائم الاحتلال”.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين  “أن عملية حوارة الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الإحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب الى المنافي”.

وأضافت في تصريح صحفي: نشد على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه”.

من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية حوارة معتبرة إياها “الرد الأمثل والأنجع على جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات”.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي، إن “عملية حوارة البطولية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته”.

وأضافت: “عملية حوارة هي ردا متجددا على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا”.