أسرى فلسطين

رغم تدهور وضعه الصحي إلا أن الأسير خليل عواودة مستمر لليوم “55” في إضرابه

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- الأراضي المحتلة

أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم 26 /4/2022 ؛ أن الأسير المجاهد خليل محمد خليل عواودة، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (55) على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، بالرغم من التدهور المستمر في وضعه الصحي، وتعنت الاحتلال الصهيوني ورفضه الاستجابة لمطلبه المشروع بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وأفاد الأسير خليل عواودة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن وضعه الصحي في تدهور مستمر وأنه منذ اليوم الخمسين لإضرابه عن الطعام ازدادت الدوخة بشكل مضاعف وعلى مدار الوقت وغباش في الرؤية وعدم التوازن ولا يقوى على الحركة ويتحرك بواسطة كرسي متحرك بصعوبة، ويتقيأ دم، موضحًا أنه لا يقوى على الذهاب إلى الحمام وحتى الجلوس على السرير لا يستطيع.

لافتًا إلى أنه طلب من طبيب عيادة سجن الرملة الذي يقبع فيه حاليًا أن يأتي شخص إلى الغرفة المعزول فيها لكي يساعده بالذهاب إلى الحمام، فقال له الطبيب أستطيع أن أساعدك فقط بأن أعطيك أملاح وسكر ومدعمات عبر الوريد وهو بدوره (خليل) رفض هذا العرض، مشيرًا إلى أنه سمع الطبيب يتحدث مع الطبيب الآخر عن احتمالية نقله إلى مستشفى مدني.

وأكد في رسالته التي وصلت مهجة القدس أن هناك مماطلة وتعنت من قبل ضباط مخابرات الاحتلال في الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، قائلًا: “جاء قبل 5 أيام ضابط مخابرات المنطقة المدعو (طلعت) وتحدث معي عن الأسباب التي من أجلها أريد أن أخرج من السجن ولم يتم الحديث عن أي مفاوضات”.

وقال في الرسالة: “إن وضعي الصحي في تراجع وهذا ما يبشر بقرب النصر، نحن في الاضراب ننتصر بالضعف لا بالقوة، لا تقلقوا ولا تتعلقوا بأحبال المفاوضات التي لا تجلب إلا مزيدًا من التوتر لأنه لا يوجد مفاوضات حقيقية حتى هذه اللحظة، وإنني مستمر في الإضراب عن الطعام دون أية مدعمات أو أملاح أو سكر فقط أشرب الماء”.

جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل وولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، ووجهت له سلطات الاحتلال بداية اعتقاله تهمة التحريض على الفيس بوك إلا أنها بعد ذلك حولته للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لقرار تحويله للاعتقال الإداري مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه، وأصدرت ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية بتاريخ 10/04/2022م حكمًا بحقه بالسجن لمدة 3 شهور مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات على تهمة التحريض على الفيس بوك، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى