محمد دحلان: كلما قلنا لهم: “شكرا” يقولون: “هذا واجب”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أشاد محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بدور دولة الإمارات الإغاثي وما قدمته لسكان قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب على القطاع، عبر عملية الفارس الشهم 3 التي كانت نموذجاً إنسانياً وعملاً مُشرف.
وقال دحلان في ذكرى عامان على عملية الفارس الشهم (3): “في الساعات المظلمة، وحين يغيب ضمير العالم، أو يُغَيّب، يصبح البحث عن ومضة الأمل همّا يوميا متواصلا؛ أملا في النجاة من جحيم الإبادة، أو حتى الحصول على رغيف خبز لطفل هنا، وحبة دواء لمريض، أو جريح هناك”.
وأضاف، المأساة التي يعيشها شعبنا في غزة منذ أكثر من عامين بقدر ما كانت دموية وقاسية، ولا إنسانية، فقد كانت كاشفة أيضا، كاشفة للمواقف والرجال، كاشفة للعطاء والشهامة، كاشفة لمَن ترجو منه ويبخل على شعب عظيم يُقتل ويشرد ويجوع. وبين من يقدم ويتقدم الجميع دون إلحاح، أو خيبة الأمل، فللشهامة فرسانها ورجالها، للشهامة عنوانها ودولتها وشعبها.
وأوضح دحلان، في مثل هذا اليوم قبل عامين، أطلق الأشقاء الكرام بدولة الإمارات العربية المتحدة حملات “الفارس الشهم”؛ لإغاثة أهلنا ضحايا الحرب البربرية الإسرائيلية، حرب استهدفت البشر والحجر بحقد لم يسبق له مثيل.
وأكد دحلان، أن القرار والجهد والمال نبعت جميعا من وجدان وفروسية دولة الإمارات العظيمة في قُدرتها ومكانتها المميزة بين الشعوب والدول.
واختتم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي، أعطت الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد -حفظه الله- الأولوية المطلقة لإغاثة أهلنا في غزة رغم كل العقبات والصعوبات اللوجستية؛ عملياتيا وأمنيا، محققة الممكن، ومتجاوزة المستحيل، وكلما قلنا لهم: “شكرا” يقولون: “هذا واجب




