الرئيسيةتقارير

أيقونة النضال الوطني “أبو الرعد” من هو ومن أين بدأت الرواية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – تقرير نادين عثمان

أيقونة النضال الوطني الفلسطيني “فتحي خازم” ، العقيد المتقاعد من قوات الأمن الوطني في السلطة الفلسطينية،لم يتوانى حتى هذه اللحظة عن تقديم التضحيات فداءاً لفلسطين، ينحدر فتحي خازم من عائلة لاجئة تعود أصولها لبلدة شفا عمرو في الجليل الغربي شمال فلسطين، وولد سنة 1966 في مخيم جنين وكان من قيادة العمل الوطني في الانتفاضة الأولى.

أصيب ثم اعتقل لدى الاحتلال لما يقارب الـ4 سنوات، شغل منصب عقيد في الأمن الوطني بعد مجيء السلطة ثم أصبح نائب قائدة منطقة جنين في نفس الجهاز، ولا زال الى رأس عمله في السلطة حتى اليوم ويحمل رتبة عميد في الأمن الوطني.

“فتحي خازم” لم يكن هذا الإسم متعارف عليه قبل تاريخ 7 من أبريل عام 2022 ، بات كشخص عادي كل ما يعرف أنه عقيد متقاعد يبلغ من العمر 50 عامًا ، معروفًا فقط لعدد قليل من أصدقائه وجيرانه في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية ، ولكن بعد ذلك التاريخ ، وخاصة في 8 أبريل ، بدأت نجمته تتصاعد في اللحظة التي وردت فيها أنباء عن استشهاد ابنه رعد ، حيث نفذ عملية “ديزنغوف” في تل أبيب ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 16 آخرين ، وكان ذلك جراء اشتباك عنيف مع جنود الاحتلال دام ل 9 ساعات وأدى إلى مقتل عدد من المستوطنين

في ذلك اليوم، خرج مئات الشبان من المخيم لتقديم واجب العزاء لوالد الشهيد وذويه ومساندتهم، ألقى فتحي خازم خطبة أطلق عليها اسم الخطبة التاريخية لأن خطابه المرتجل استمر أكثر من ساعة ،بصوت قوي هز كل ركن من أركان مخيم جنين.

بدأت حينها قوات الاحتلال بمطارة فتحي لأسره، ومع رفضه الخضوع للاعتقال، واستشهد نجله الثاني “عبد الرحمن” خلال مواجهات مع جنود الاحتلال ليلحق بشقيقه الاستشهادي رعد الذي نفذ عملية ديزنغوف البطولية في مدينة تل أبيب، وذلك قبل عدة أشهر.

في ذلك الوقت زادت حظوة “أبو رعد” بين الجماهير وأصبح نموذجًا لزعيم مطارد لا يظهر إلا في المناسبات الوطنية. يغرس الحماس في النفوس ويعمل على تحسين البوصلة.

بعد ان أصبح فتحي خازم أبو الرعد رمزا لمخيم جنين ومقاومته، ووضعه الاحتلال في خانة الاستهداف، وحاول الاحتلال أكثر من مرة ان يصل اليه، بدأ الوضع الصحي لأبو الرعد بالتدهور، فقد أصيب بشكل مفاجئ بوعكة صحية استدعت نقله الى أحد المستشفيات.

حيث اتضح أنه أصيب بارتفاع مفاجئ في السكّر، والتهاب رئوي حادّ، مما استدعى نقله إلى المستشفى.

وبدأ الوضع الصحي يتدهور بشكل أكبر،حيث تبين أنه أصيب بفايروس غير معروف ماهيته، إلا أن المصادر كشفت عن حدوث انتفاخات في جسد أبو الرعد، وبعض الأورام وتسمم في الدم حسب الفحوصات الطبية.

وأشارت عائلته بأصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي أنها تحاول إغتياله بطريقة صامته….

ولكن ما مصير أبو الرعد وكيف سيتم الرد في حال حدوث طارئ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى